التبويبات الأساسية

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للأمطار التي تساقطت بعد ظهر اليوم في عدد كبير من المناطق اللبنانية، لا سيما في الداخل، في ظاهرة تعتبر جديدة على اللبنانيين خصوصاً في هذا الوقت من السنة، وبعد موجة الحرّ التي ضربت البلاد في اليومين الماضيين.
وهطلت أمطارا غزيرة عصر اليوم مصحوبة بزخات من البرد، على بعلبك ومنطقتها، وأعاد صوت الرعد ووميض البرق الأهالي إلى أجواء فصل الشتاء.

وأدت غزارة الأمطار في النبي شيت إلى تشكل روافد سيلية على المرتفعات، بدأت تنحدر باتجاه المدينة والجوار عبر الأودية.

كما شهدت منطقة طرابلس وضواحيها الجنوبية والشمالية تساقط امطار متفرقة في الشوارع.

وفي الهرمل هطلت أمطار مصحوبة بحبات برد وعواصف رعدية، وأدت إلى ارتفاع منسوب نهر العاصي، وتحول الشوارع إلى أنهار جارفة، وبالتالي قطع الطرق العامة في المنطقة. كما تسبب تساقط البرد بأضرار فادحة في الأشجار المثمرة.
وأعرب أهالي المنطقة عن خشيتهم من سيول خلال الساعات القادمة. فيما وضعت فرق الانقاذ والاسعاف والصليب الأحمر في حالة جهوزية.
وفي عكار، تساقطت حبات البرد بكثافة وتسببت بالكثير من الأضرار على المزروعات.

وكان رئيس مجلس ادارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة المدير العام الدكتور ميشال افرام، قد أشار إلى أن الطقس المتقلب في لبنان "مرده إلى وصول رياح غربية رطبة، أدت إلى تشكل الغيوم وإلى أمطار متفرقة مع درجات حرارة مرتفعة بقيت ضمن حدود 30 درجة"، منبها إلى أن هذه الأمطار "مضرة جدا وتتسبب بزيادة الحشرات والأمراض الفطرية، وتؤذي المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح والشعير".

وأعلن ان هذا الطقس ينتهي بدءا من يوم غد الاحد، ليعود طقسا صيفيا حارا.

صورة editor14

editor14