التبويبات الأساسية

قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة، في تصريح اليوم "ان الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط تأتي، وما زلنا نفتقد ذاك العملاق في السياسة والأدب والفلسفة والشعر والوطنية والعروبة"، لافتا إلى "أن غيابه كان مدويا وحضوره ما زال حتى اليوم فاعلا فينا من خلال ما تركه من تراث سياسي وفكري وأدبي، مشيرا إلى "أن المعلم الشهيد هو معلم الإنسانية وأبو الفقراء والمساكين، وكان رجلا نبيلا، وأينما حل في الداخل والخارج كانوا يستمعون إليه بإصغاء لما يختزنه من حرفية في السياسة وسعة اطلاع، إنه رجالات في رجل ومن طينة الكبار. لقد افتقدناه في لبنان والعالم العربي وتحديدا في فلسطين حيث ما زالت قضيتها راسخة في وجدان المختارة".

وأشار الى "أنه وحينما سمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يتكلم في المختارة خلال تكريم الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا هولاند، تذكر حكمة كمال جنبلاط وحنكته وإنسانيته وأدبياته، عندما عاد إلى يوم استشهاد والده وما أعقبه من أحداث مؤسفة"، مشددا على "طي تلك المرحلة الأليمة، ولطالما كنت إلى جانبه دوما ومع تيمور جنبلاط لدى زيارتنا البلدات المسيحية في الشوف بغية إزالة رواسب تلك الحقبة، ما يدل على شجاعة وأصالة ونبل، وكم نحن بحاجة إلى هذه الصفات في المرحلة الراهنة والظروف الاستثنائية التي يجتازها وطننا"، لافتا إلى أن هذه المواقف التي يتحلى بها وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي من التسامح والحرص على مصالحة الجبل والتعايش بين كافة مكوناته وعلى الحريات والديمقراطية والاهتمام بشؤون الناس، إلى سعيهما لتحصين الساحة اللبنانية وطنيا واقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا، أيضا كل ذلك يذكرني بالمعلم الشهيد وحرصه على الجبل والوطن، قائلا سيبقى فينا كمال جنبلاط وينتصر".

صورة editor2

editor2