التبويبات الأساسية

أظهرت وثيقة لأحد البنوك المرتبة لإصدار صكوك ل‍سلطنة عمان أن السلطنة جمعت ملياري دولار من الإصدار الذي بلغ معدل الربح فيه 4.397%.

وزاد دفتر الاكتتاب في الصكوك العمانية على 6.9 مليارات دولار بما يظهر أن الطلب على تلك السندات الإسلامية ظل قويا رغم المخاطر المالية التي سلط عليها الضوء خفض التصنيف الائتماني لسلطنة عمان من قبل ستاندرد آند بورز في الآونة الأخيرة وزيادة ديونها الخارجية.

وفي مارس/آذار، عندما أصدرت السلطنة سندات تقليدية على ثلاث شرائح بخمسة مليارات دولار، تجاوزت طلبات الاكتتاب 20 مليار دولار.

وكان تسعير باكورة إصدارات سلطنة عمان من الصكوك متماشيا مع توقعات مديري المحافظ قبل طرحها رغم قول بعض المستثمرين إنهم يتوقعون اتجاها صعوديا أكثر نظرا لحجم الصفقة الكبير.

وقال متعامل مقيم في دبي إن الصكوك "مستقرة نوعا ما" في السوق الثانوية، بينما قال مدير محافظ إن الصكوك اكتسبت قيمة في التعاملات المبكرة لكنها عادت إلى حد التعادل بعد فتح السوق في لندن.

وفي سعيها لضخ السيولة في خزائنها التي تضررت جراء تدني أسعار النفط تمضي السلطنة في عملية لجمع 3.6 مليارات دولار من خلال قرض مجمع ستوفره بنوك صينية.

وأظهر تقرير بحثي لستاندرد تشارترد أن حاجات سلطنة عمان التمويلية من المتوقع أن تظل كبيرة هذا العام بسبب بطء ضبط أوضاع المالية العامة وزيادة العجز.

وتوقع البنك ارتفاع دين السلطنة إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 4.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2014.

ويرتب الإصدار بنوك العز الإسلامي وسيتي ودبي الإسلامي وبنك الخليج الدولي واتش.اس.بي.ٍسي وجيه.بي مورغان وستاندرد تشارترد.

صورة editor9

editor9