لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخعلي دعموشإلى ان تصاعد وتيرة المواقف الأميركية الاسرائيلية السعودية المعادية لإيران والمقاومة في لبنان مردها إلى الدور الاستراتيجي الذي تقوم به كل من ايران وحزب الله في دعم القضية الفلسطينية وحركات المقاومة، والانجازات التي تم تحقيقها في مواجهة المشروع الاميركي التكفيري لا سيما في سوريا والعراق واليمن.
واشار خلال لقاء سياسي في بلدة الخيام، الى إن هدف هذه الحملة التصعيدية الجديدة تشويه صورة ايران والمقاومة ، وتحميلهما مسؤولية ما يجري في المنطقة. واعتبر: ان الهدف الرئيسي من التحالف العسكري الذي تسعى إلى اقامته على أساس مذهبي كل من الولايات المتحدة الاميركية وبعض دول العالمين العربي والاسلامي واسرائيل أمران: الأول محاولة فتح العالم الاسلامي أمام اسرائيل تمهيداً لتطبيع العلاقات بينها وبين بعض الدول العربية والاسلامية. والثاني مواجهة ايران وحزب الله لدورهما الرئيسي في دعم القضية الفلسطينية ودعم قضية الصراع مع العدو الصهيوني ، ولذلك فإن المستهدف الرئيسي من خلال استهداف ايران وحزب الله هو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في المنطقة.
وأشار إلى ان الاجراءات التي جرى التفاهم عليها بين نتنياهو وترامب في لقائهما الأخير في واشنطن ضد ايران وحزب الله هي نفسها التي تم اعتمادها خلال العقود الماضية كفرض العقوبات والضغط على البيئة الداخلية والقيام بحملات اعلامية وسياسية معادية وصولاً إلى محاولة تجفيف المنابع المالية وغيرها، وكل هذه الاجراءات فشلت، وكانت النتيجة ان ايران وحلفاءها خرجوا من كل ذلك اشد قوة وأكثر تقدماً وتطوراً ونفوذاً في المنطقة وأكثر استعداداً لمواجهة الأخطار والتحديات.
وفي الموضوع الانتخابي شدد الشيخ دعموش على ان المطلوب من الجميع ترجمة رفضهم لقانون الستين بالتفاهم على قانون جديد يراعي صحة وعدالة التمثيل، معتبراً : ان العودة إلى قانون الستين أو فرضه كأمر واقع هو خطأ جسيم يضع لبنان أمام أزمة سياسية كبيرة