تراجعت ثروة الملياردير أمانسيو أورتيغا بمقدار 4.3 مليار دولار، يوم الجمعة، بعدما أثار أحد المحللين مخاوف بشأن تباطؤ مبيعات Zara خلال موسم العطلات.
في حين تراجعت أسهم Inditex، الشركة الأم لـ Zara يوم الجمعة، بنسبة 7٪ لتصل إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، انخفض صافي ثروة أورتيغا بنسبة 6٪ ليصل إلى 68 مليار دولار، ليتراجع ترتيبه في قائمة أثرياء العالم إلى المرتبة السابعة ويصبح ثاني أغنى شخصية في أوروبا بعد الرئيس التنفيذي لـ LVMH، برنار أرنو، الذي يسيطر على عدد من العلامات التجارية الراقية مثل Dom Perignon وBulgari وLouis Vuitton، ويعد اليوم، رابع أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تقدر بـ 75.1 مليار دولار.
ووفقا لمحلل JPMorgan تشيارا باتيستيني، من المتوقع أن تنمو مبيعات شركة أورتيغا للأزياء بنسبة 10٪ في الربع الرابع، الأمر الذي يدل على وجود تباطؤ ملحوظ في المبيعات خلال العطلات وفي بداية السنة الجديدة. وقالت شركة تجارة التجزئة سابقا أن المبيعات ارتفعت بنسبة 13٪ من 1 تشرين الثاني حتى 11 كانون الأول من عام 2017 (بداية الربع الرابع).
وكتب المحلل باتيستيني أن التباطؤ يمكن أن يكون مرتبطا بتزايد الخصومات – على القطع التي من المحتمل أنها طرحت للبيع في كانون الثاني من أجل الاستعداد لمجموعات الربيع والصيف – وتراجع العملات مقابل صعود اليورو. وبناء على ذلك، خفضJPMorgan سعره المستهدف للسهم وتوقعاته المالية قبل إعلان الشركة عن نتائجها الفصلية في 14 آذار.
يذكر أن أورتيغا قد بدأ حياته المهنية في مجال المنسوجات في العام 1963 من خلال شركة عائلية صغيرة. وشارك في تأسيس شركة (Inditex) مع زوجته السابقة روزاليا ميرا في عام 1975 وقاما بتطويرها لتصبح أكبر متجر لبيع الملابس في العالم. وتمتلك الشركة حاليا 7405 متجر حول العالم وحققت مبيعات قدرها 23.3 مليار يورو (حوالي 28.6 مليار دولار) عام 2017. وتقاعد أورتيغا من منصبه كرئيس مجلس الإدارة في عام 2011.
(forbesmiddleeast)