التبويبات الأساسية

أكد رئيس بلدية زحلة - المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب في بيان، أن "وضع كورونا في زحلة صار متفاقما".
أكد رئيس بلدية زحلة - المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب في بيان، أن "وضع كورونا في زحلة صار متفاقما، والزحليون أمام إمتحان كبير لمدى مسؤوليتهم. فإما أن يدعوا الأمور تخرج عن سيطرتهم، ولذلك تداعيات على كل المستويات الصحية والإقتصادية، وإما أن يلتزموا بمعايير السلامة التي نكررها يوميا أي: الكمامة، التباعد الإجتماعي والنظافة".
وطالب زغيب بأن "ينسى الزحليون موضوع أسماء المصابين ، فبلدية زحلة لن تنشر الأسماء، ولكن المطلوب من الكل أن يتعامل مع الآخر على أنه مصاب، وهو ايضا مصاب".
واعلن عن "تدابير جديدة وصارمة ستتخذ، وبالتالي فإن كل أصحاب المتاجر والموظفين والزبائن وقاصدي كل المحلات التجارية باتوا ملزمين بالكمامات، وأي مؤسسة تستقبل أحدا من دون كمامة، صاحب المؤسسة سيعتبر مخالفا، وهذا إجراء لنحميكم ونحمي أنفسنا ونحمي بعضنا".
الى هذا، بحث مجلس أساقفة زحلة والبقاع ونواب المنطقة في موضوع استعمال مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة لمعالجة سجناء سجن رومية المصابين بفيروس كورونا.
واستمع المجتمعون إلى شرح مفصل من رئيس مجلس إدارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي الدكتور نقولا معكرون عن أوضاع المستشفى على الصعد اللوجستية والتمريضية والقدرة الإستيعابية.
وأكد بيان المجتمعين أن "جهودا كبيرة بذلتها إدارة المستشفى وعموم أهالي قضاء زحلة والبقاع من أجل تجهيز قسم لمعالجة المصابين بالوباء يلبي حاجات المنطقة وأهاليها"، رافضا "محاولة تخصيص مستشفى الياس الهراوي أو قسم منه لمعالجة المصابين بداء كورونا من السجناء لعدم القدرة على استقبال هؤلاء من النواحي الأمنية واللوجستية وللحاجة المتعاظمة الى قسم كورونا في المستشفى، نتيجة التفشي الواسع للوباء في القضاء ولقدرة الدولة على توفير البدائل الملائمة التي يتم التداول ببعضها".
وأشار إلى أن "الجميع أعلنوا وقوفهم بجانب إدارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي في ما سبق أن تعاون به مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لجهة تقديمه غرفة مجهزة أمنيا لاستقبال مريضين اثنين من السجناء المصابين، وشددوا على عدم استقبال ما يتجاوز عدد المريضين الإثنين تحت اي عذر وفي أي ظرف، وتحميلهم الجهات المعنية من وزارة الصحة العامة إلى سائر الأجهزة الأمنية مسؤولية إرسال أي مريض إضافي. واتفقوا على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة وعدم قبول أي ضغط من أي جهة كانت، لأن المرحلة الحالية من انتشار الوباء في قضاء زحلة تنذر بما هو أسواء، وتوجب علينا السعي الى زيادة عدد الأسرة المخصصة لأهالي المنطقة وليس الى انقاصها تحت أي ذريعة أو سبب".

صورة editor3

editor3