التبويبات الأساسية

تشهد الساحة العكارية اليوم حركة اجتماعات مكثفة لدى جميع الافرقاء التي تنوي ترشيح شخصيات عن المقاعد النيابية في عكار وجميعها تراوح مكانها حتى الان بإستثناء اللائحة التي ينوي النائب وليد البعريني تشكيلها وهي اصبحت في خواتمها وتحتاج فقط الى اللمسات الاخيرة ، وقد حسمت مرشحيها عن المقعد السني وهم " وليد البعريني ومحمد سليمان وإبراهيم المصومعي " الذي اعلن ترشيحه منذ أيام قليلة في لقاء حاشد في بلدة العبودية ، اما عن المقاعد الارثوذكسية تم حسم اسم سجيع عطية ويبقى الاسم الاخر غير محسوم ، بينما الأسم الماروني هو النائب الحالي هادي حبيش ، وعن الطائفة العلوية سيتم اختيار الاقوى في الطائفة والاوفر حظًا وهو غير معروف حتى هذه اللحظة

وعلى خط آخر ، القوات اللبنانية حتى الان سيكون مرشحها الدكتور وسام منصور كما يشاع في الاوساط العكارية وهي ليست على خير ما يرام وتبحث عن مرشحين من الطائفة السنية للحصول على حاصل انتخابي يضمن لها فوز منصور

اما التيار الوطني الحر هو ايضآ يسعى جاهداً لاستعادة مقعده وهو يتجه للتحالف مع الاحزاب المقربة من النظام السوري كحزب القومي وحزب البعث و وفق الاحصاءات كل هذا لا يضمن لهم حاصل انتخابي وهم في حالة تخبط كبيرة

اما في القيطع يبرز عدد من المرشحين السنة وجميعهم لم يحسمو امرهم حتى تاريخ اللحظة وهم رجل الاعمال ابن سفينة القيطع علي طليس والنائب السابق خالد الضاهر ابن اكبر بلدتات عكار ببنين ومرشح الجماعة الاسلامية محمد هوشر ابن بلدة برقايل اما فنيدق محمد عجاج المدعوم من النائب السابق خالد زهرمان

وعلى مستوى القوي التغيرية فهي تعقد اجتماعات مكثفة لتوحيد صفوفها والتي لم تنجح بعد كل المحاولات بسبب كثرة الاختلافات في الاراء والافكار وعدد الطامحين

فالتحالف الشعبي وحده الذي يعمل بصمت ولم يصدر اي بيان عنه ولم نستطيع الحصول على اي معلومة لكشف هوية المرشحين

اما في الجومة فمرشح الجامعة المرعبية المهندس وسيم المرعبي يعمل بهدوء وصمت في حركة التحالفات والذي ظهر مؤخرا بجانب مرشح القيطع علي طليس وعدد من الشخيصات في لقاء تكريمي ويبدو ان الامر يتجه الى التحالف فيما بينهم داخل اللائحة السيادية التي اشار لها الرئيس فؤاد السنيورة ويتم التداول فيها باسم رئيس قسم مخافظة الشمال لقمان الكردي والذي يعتبر أن لديه شبكه علاقات منذ ان توليه وظيفه مأمور نفوس حلبا عكار منذ العام ٢٠٠٠ ومن ثم رئيس دائره في محافظه الشمال لاكثر من عشر سنوات وكان رجل الظل لتأمين الخدمات لتيار المستقبل عبر المحافظ العوني رمزي نهرا ومع بدايه حكومه الرئيس ميقاتي تولى مهام وظيفة رئيس قسم في محافظه عكار

وفي معلومات خاصة هناك احد الشخصيات من الطائفة الارتودكسية يقيم في القارة الأفريقية وهو تحديدا من بلدة رحبة ينوي العودة الى لبنان والترشح حيث ستشهد البلدة معركة شرسة على ما يبدو

وعن المرشحين من الطائفة العلوية هناك عدد لا يستهان به من المرشحين وستكون المنافسة شديدة فيما بينهم

وكل ما ذكرنا تبقى رهن الناخب العكاري الذي ينتظر العامل المادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر عليهم والذي سيكون له دور كبير في المعارك الانتخابية

صورة editor

editor