التبويبات الأساسية

أعلن رئيس تجمع أطباء الأسنان في قضاء جبيل الدكتور ريمون الخوري ترشحه كمستقل لمركز نقيب أطباء الاسنان في بيروت خلال لقاء في جبيل، بعنوان "اليوم العلمي"، شارك فيه أكثر من 300 طبيب أسنان من المناطق كافة، في حضور النقيب روجيه ربيز.

إستهل الخوري كلمته مرحبا بالحاضرين، وشاكرا إياهم على مشاركتهم في هذه الظروف الصعبة، بخاصة أن هدف هذا اللقاء هو عرض التقنيات الحديثة والتطبيقات العلمية الجديدة التي من شأنها خدمة المريض بشكل أفضل.

وأشار الى أننا "أمام استحقاق نقابي واسع الأفق، من الجدير والحكمة أن نقف أمامه"، معتبرا أن "الجو المعقد على الأصعدة كافة، بحاجة الى الكثير من التروي والتريث".

وقال: "نخوض هذه الانتخابات النقابية، ونحن في أزمة وطن نتج منها الكثير من الأزمات، وأحدها أزمة نقابية لم نشهدها ولم تشهدها النقابة من قبل.

واذ لفت الى ان النقابة تضم أكثر من 6000، ويحق لاكثر من 4480 طبيب من الذين سددوا إشتراكاتهم الاقتراع هذه السنة، اشار الى ان "هذا العدد يدعونا للتأمل والتفكير، إنها صورة جلية عن المشاركة الكبيرة من أجل تغيير ما، بخاصة أن المجلس الذي سينتخب هو من 10 أعضاء ونقيب و 5 أعضاء للتعاضد و 3 أعضاء للتقاعد، و 2 للمجلس التأديبي ناهيك عن اللجان".

وقال: "شخصيا لم اكن يوما ولسوء الحظ عضوا في مجلس النقابة، لكنني كنت دوما في صلبها كطبيب منتسب منذ سنة 1991 وكرئيس لتجمع أطباء الأسنان في قضاء جبيل الذي من خلاله كمسؤول شاركت في جميع الإجتماعات النقابية وجمعياتها العمومية ومختبراتها العلمية، وكنت دوما مهتما بما يدور في لجانها وصناديقها".

وتابع: "إن الإستحقاق النقابي المقبل له معنى إستثنائي، فنحن أمام اختيار مجلس نقابة واسع التمثيل ويجب أن يكون متكاملا، يترتب عليه مسؤوليات إستثنائية أيضا ملحة وكبيرة، بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية وإنهيار العملة الوطنية وتفكك النظام المصرفي الذي أدى إلى كوارث، وما فرقته السياسة في لبنان جمعته مصيبة جمعية المصارف".

وأضاف: "حكما نحن بأمس الحاجة إلى الإبتعاد عن كل التجاذبات السياسية التي تمزق الوطن وعدم زجها في عملنا اليومي النقابي، فالنقابة مسؤوليتها أولا وأخيرا طبيب الأسنان، عليها أن تكون جامعة، ومؤسسة شاملة تضم الجميع وكل من يرغب بالعمل بتجرد وشفافية، وأمام هذا الإستحقاق الكبير والمسؤولية، أتقدم أمامكم بترشيحي للعمل النقابي كنقيب مستقل، بوعد وبصدق أعلن أن يدي ممدودة للجميع بما فيه خير النقابة، فلنتوحد من أجل المواجهة، وبمسؤولية نستطيع تغيير الأمور إلى الأفضل وذلك اولا بميزانية شفافة وموازنة عملية بإستشفاء كامل وتقاعد ومنحة وفاة مطمئنة ذات قيمة".

وختم: "إذا قدر لي أن أكون نقيبا أعدكم بالعمل سويا مع كامل المجلس بأمانة وتفرغ، فلننتخب ونجتمع على عصب واحد بعيدا من المحسوبيات والعصبية".

وتناول ربيز في كلمته المشاكل والعراقيل التي واجهت النقابة في السنوات الأخيرة، واعدا بتسمية المعرقلين وبالتفاصيل والأدلة في وقت لاحق.

وتخلل اللقاء عدة ندوات علمية للأطباء، كما تضمن معرضا لجميع المعدات والأدوية المستعملة في طب الاسنان.

إشارة الى ان الدكتور الخوري أقام هذا النشاط بعد الغياب القسري لأكثر من سنتين الذي فرضته جائحة كورونا وتردي الأوضاع الإقتصادية في البلاد.

ثم أقام مأدبة غداء على شرف المشاركين.

صورة editor14

editor14