شككت فاطمة، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء، بأسباب وفاة والدها، الذي قضى في 8 كانون الثاني الماضي، إثر جلطة قلبية، لتفتح الباب أمام التكهنات بإمكانية تعرض أبيها للاغتيال.
جاء ذلك، في كلمة لها خلال مراسم تأبين أقيمت بالعاصمة الإيرانية طهران، وفق ما ذكرته وكالة العمال الإيرانية للأنباء.
وأضافت "رغم أن والدي عند وفاته كان في الـ82 من عمره، إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة، وفيما يتعلق بما حدث(وفاته) فهناك بعض الغموض بالنسبة لنا.
وأشارت إلى أن والدها تعرض لانتقادات وباستمرار من قبل تيار المحافظين بالنظام الحاكم في البلاد.
وعند سؤالها إياه لماذا لا يرد على تلك الانتقادات، كان يقول "الزمان كفيل بأن يكشف كل شيء"، غير أن ابنة رفسنجاني لم توجه أصابع الاتهام لأحد في وفاة والدها.
وكان رفسنجاني قد تولي رئاسة الجمهورية الإيرانية لفترتين متتاليتين بين عامي 1989 و1997، وتم دفنه في حرم جامعة طهران، عقب مراسم تشييعه.