تعتزم شركة سامسونغ إطلاق إصدار جديد من هاتف "غالاكسي نوت 9" الشهر المقبل، في خطوة تأتي بالتزامن مع انتشار تقارير إعلامية تتحدث عن توجه العملاق الكوري لإلغاء هذه الفئة من الأجهزة.
وتفكر سامسونغ وفق ما نقلت "فوربس" عن الموقع الكوري "ذا بيل"، في إلغاء العلامة التجارية "غالاكسي نوت" بشكل نهائي، وبأن الشركة تحضّر لهذا الأمر منذ أكثر من عام.
ومن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، انخفاض أرباح بيع الهاتف بسبب تأخير دورات الترقية، مع احتفاظ العملاء بأجهزتهم لفترة أطول.
وأصدرت سامسونغ ثلاث إعلانات دعائية تشويقية جديدة لهاتفها المنتظر "غالاكسي نوت 9"، والذي يفترض أن تكشف النقاب عنه في 9 أغسطس عبر حدث Unpacked، حيث يعتمد مصير العلامة التجارية إلى حد كبير على رد فعل العملاء على الهاتف.
وكانت معلومات صادرة عن مواقع تقنية قد أشارت إلى تعديل جذري في الهاتف القادم، يتمثل بدمج بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير، قادرة على الصمود لمدة 25 ساعة خلال مشاهدة الفيديو بأعلى سطوع للشاشة، مما يجعلها أكبر سعة بطارية تطرحها الشركة ضمن أي هاتف ذكي من إنتاجها، كما أنها تشكل تحسنا كبيرا بالنسبة لبطارية جهاز العام الماضي "غالاكسي نوت 8"، والذي كان يدعم بطارية بسعة 3300 ميلي أمبير.
وبحسب "فوربس"، فإن إلغاء العلامة التجارية قد يكون له تأثير سلبي على سامسونغ، والتي كانت تنافس آيفون عبر سلسلة "الغالاكسي نوت"، فتقسيم الإصدارات بين غالاكسي نوت وغلاكسي إس، ساعد الشركة في متابعة التحسينات التي تطرأ على هذه الإصدارات في فترات قصيرة لا تتعدى الستة شهور، إلا أن اندماج الاسمين سيجعل المستخدمين مضطرين للانتظار لعام كامل، من أجل معرفة آخر الإصدارات والتحسينات، مما قد يؤدي إلى ابتعاد الكثيرين عن هواتف سامسونغ والتوجه إلى أنواع بديلة.
(سكاي نيوز)