نظراً للضغوط الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة على اللبنانيين، لفت وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية إلى أن الوزارة بادرت مع الوزارات المعنية "الى وضع خطة مشتركة للتدخل الطارىء لتقديم سلة دعم صمود للعائلات التي باتت منكوبة على أن يتم التنفيذ عبر البلديات والمجالس الاختيارية في القرى باشراف مراكز الخدمات الانمائية وفروعها والجيش اللبناني".
وخلال ترؤسه اجتماعا للجنة الفنية المكلفة متابعة المواضيع الطارئة المتعلقة بالشأن الاجتماعي، أشار مشرفية إلى أن الخطة تهدف "الوقوف الى جانب المجتمعات الضعيفة عبر تقديم سلتين لكل عائلة، واحدة غذائية واخرى تحتوي على مواد تنظيف وتعقيم بناء على دراسات وابحاث علمية".
وأكد مشرفية إلى أن "عملية تقييم اوضاع المواطنين ستتم من خلال البلديات والمخاتير وقوى الامن الداخلي، و"الداتا" الموجودة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ستكون من ضمنها. وعلى اساس التقييم سيتم تقديم المساعدات"، مشيرا الى "الازمة التي نمر بها لا نعرف متى تنتهي ولذلك سيتم وضع خطة كاملة وشاملة تخضع للتقييم المستمر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والجيش"، ولافتا إلى أن "كل المساعدات العينية ستكون من انتاج لبناني من اجل تشجيع انتاجنا الصناعي والزراعي ويتم شراؤها من المنتجين عبر مناقصات شفافة".
