تقع "حمانا" التي تزدان بالقرميد الأحمر وبأشجار الصنوبر الشاهقة والتفاح والكرز والخوخ والتين والكرمة، في قضاء بعبدا أحد أقضية محافظة جبل لبنان، تبعد حوالي 33 كلم عن العاصمة بيروت، وتبلغ مساحة أراضيها 883 هكتاراً.
هي من أعرق المصايف اللبنانيّة قبل أن تعصف بها رياح الحرب الأهلية مما أفقدها مدة من الزمن رونقها السياحي لتنبض مجدداً وبزخم كبير اليوم، ولتشكل مركزاً سياحياً يقصده السياح.
عرفت هذه المنطقة نشاطاً للشعوب القديمة، واشتهرت "حمانا "بكثرة الينابيع نحو 300، نذكر منها: نبع الشاغور، نبع الصفصافة، وعيون عدة منها عين النسور، عين العصافير وعين الحاووز.
وقد عثر علماء الآثار في " حمانا" على حجارة ضخمة تعود الى الحقبة الفينيقية في حاجة الى درس لكشف معالمها ، إضافة الى نقود قديمة العهد وكهف في جوف الصخر .
وتحوي "حمانا" كنائس مختلفة منها كنيسة القديس رومانوس، وكنيسة القديس جرجس، وكنيسة المخلص وكنيسة القديس يوحنا ، ودير القديس أنطونيوس الذي رمم حديثاً ويضم كنيسة مميزة بمذبحها وهندستها.
وتجدر الإشارة الى ان " حمانا" تفردت في تشكيل أولى اللجان البلدية في لبنان العام 1845.
Source: al mada
