التبويبات الأساسية

رأت "حركة الأرز الوطني" في بيان، أن "الوضع في لبنان مخيف ويستدعي دق ناقوس الخطر سياسيا وأمنيا وصحيا وغذائيا"، لافتة إلى أن "المواطن اللبناني بات بين نار الغلاء والأسعار الملتهبة التي تكوي الجيوب والوضع الاقتصادي والمعيشي، وبين نار الوباء الذي يحجر الناس في المنازل وبسعر صرف جنوني للدولار من دون ضوابط مستخفا بالدولة وأركانها ومصارفها العاجزة".

وتطرقت الحركة خلال الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي برئاسة عادل بيان إلى الوضع الحكومي، معتبرة أن "تأليف الحكومة من اختصاص الرئيس المكلف، بالتعاون مع رئيس الجمهورية، وهذا أمر دستوري، ولكن لا يمنع من التشاور مع الرئاسة الثانية ورؤساء الكتل من باب التعاون والمصارحة والارتياح لبعضهم البعض".

وأكدت أن "العقبات والعراقيل ووضع العصي في الدواليب ليس لديها مبرر، بل يجب أن يكون الكل متعاونا للتسهيل والتأليف، فالعرقلة تضر بسمعة لبنان وهيبة الدولة داخلا وخارجا، وتعطل أداء المؤسسات الدستورية وتشل البلد متناسين أزمة تفجير المرفأ وجرحاها وشهدائها ودمارها"، وقالت: "المجازفة بالبلد أمر خطير وخطوات غير دستورية وغير محسوبة النتائج، تاركين لبنان بين فك العقوبات الاميركية وتكتيك الصهيونية العالمية، وغير مهتمين لعدو شرس اسمه كيان إسرائيل يفتك بنا ويخطط لنا يوميا، ونحن نتهمه بتفجير المرفأ".

وطالبت "رؤساء الأحزاب والمراجع الدينية بالابتعاد عن المماحكات السياسية والطائفية والمذهبية، وعن التحدي والتحدي المتبادل وشل الوطن لأن أولاده يموتون غرقا في البحار بحثا عن وطن جديد يقدم إليهم عيشا كريما، وأولاده أيضا يموتون حرقا وقتلا وتشليحا وسرقة، وانتم بالكم بالكيدية والارتهان للخارج ونسف الوطن".

ودعت إلى "التعاون والتضامن وتوحيد الصف والتزام الخط الوطني واحترام اتفاق الطائف والدستور والكف عن الالتفاف عليه في حجة الميثاقية، واحترام سياسة الحياد والمبادرة الفرنسية والتمسك بها لأنها مخرج لنا اقتصاديا وسياسيا".

صورة editor3

editor3