التبويبات الأساسية

يمنّون الشباب بالغد والمستقبل الواعد ... بلبنان مانهاتن وهونغ كونغ ودُبي وسويسرا مُجتمعين، بل وأكثر!

ممتاز .. وألف شكر..

لكن شباب لبنان في حاجة "اليوم اليوم .. وليس غداً" إلى فرص للعمل، إلى التعلم .. في حاجة إلى الطبابة، إلى اللباس، إلى الترفيه .. في حاجة إلى الزواج، إلى السكن..

الشباب يحتاج إلى إعداد وصقل وتأهيل، إلى تفهم ومحبة ورعاية، إلى دعم وثناء وتقدير، إلى فرصة وثقة ودور ومشاركة حقيقية.

الشباب اليوم في حاجة لسماع رأيه فيما يُنسج له وبإسمه.. في حاجة لأن يُشارك في صناعة المستقبل الذي سيكون هو عماده ومحوره وجوهره ووجوده.

الطُغمة السياسيّة تستخدم الشباب وقود محرقة، وصندوق بريد للرسائل السياسية، وتستخسر عليهم حقّ الإقتراع في الإنتخابات الإختيارية والبلدية والنيابيّة!

ما يحصل مع شباب لبنان كمثل الطبيب الذي يقترح على مريضه الإنتظار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، بعدها يعطيه علبة دواء كاملة ... بينما المطلوب، ومنذ اليوم الأول لتشخيص المرض، وفوراً، حبة دواء تؤخذ بعد الأكل، إذا توافر الأكل!".

(عبدالفتاح خطاب - سفير الشمال)

صورة editor11

editor11