أوضح رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في حديث صحافي ان "النسبية مرفوضة سواء كانت كاملة ام جزئية"، مؤكدا انه متمسك أكثر من اي وقت مضى بالنظام الاكثري، ولم يعد موافقا على المشروع المختلط الذي كان قد جرى التفاهم عليه سابقا مع "تيار المستقبل" و"حزب القوات".
ورأى انه "تغيرت الظروف بين الامس والحاضر، وبالتالي فان المشروع المختلط الذي يمزج النظامين الاكثري والنسبي في وعاء واحد، لم يعد مقبولا من جهتي"، لافتا إلى ان "اتفاق الطائف لم يتضمن أي إشارة الى النسبية، ولم يلحظها لا من قريب ولا من بعيد، وأنا أطالب بالعودة الى "الطائف" الذي توافقنا عليه جميعا، والكف عن الاختراعات التي ليست لها علاقة بهذا الاتفاق".
وأشار جنبلاط الى ان "الطائف ينص على تحديد التقسيمات الانتخابية بعد إعادة النظر في عدد المحافظات، وانطلاقا من هذا المبدأ، أنا أدعو الى تقسيم اداري جديد لجبل لبنان، بحيث تصبح منطقة الشوف وعاليه محافظة جديدة قائمة بحد ذاتها، ولا مانع في انشاء محافظات أخرى ضمن جبل لبنان، إذا تطلب الامر".
واعتبر جنبلاط ان "الاصداء الأولية على موقفه من قانون الانتخاب مقبولة"، موضحا ان "اللقاء الديمقراطي طلب مواعيد للقاء الجهات السياسية الداخلية وشرح وجهة نظرنا، ونحن في انتظار تحديد المواعيد