التبويبات الأساسية

وقّع إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية والمجلس العالمي للتسامح والسلام، معاهدة تعاون بين الفريقين بحضور رئيسة إتحاد السفراء الدوليين الأميركي غرازيلا سيف ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، ممثلاً بوفد من مكتب الاعلام والاتصالات في المجلس، بعدما كان قد وقّعها شخصياً وأرسلها رسمياً.
تمّت الإتفاقيّة وسط نقل مباشر عبر أثير إذاعة لبنان الرسمية بحضور إعلامي محلي ودولي.
الحاج
رحّبت مديرة مكتب الاعلام والاتصالات ريتا الحاج باسم المجلس بالحضور الكريم مؤكّدة أنّه "عندما نرى العنف والقتل والتطرّف والحرب تعصف في دول المنطقة والعالم، وعندما نرى المجتمعات تشوبها العنصرية والصراعات والنزاعات، يُصبح من الضروري مواجهة هذه الآفات بثقافة التسامح والسلام والعمل الجدّي والدؤوب على نشرها في العقول والقلوب لتنشأ أجيال الشعوب على التسامح والقيم الإنسانية وقبول الآخر".
وتابعت "من هنا، ولد المجلس العالمي للتسامح والسلام وأبصر النور في مالطا، ويحمل رايته الرئيس أحمد بن محمد الجروان حرصاً منه على تعميم ثقافة السلام ونبذ العنصرية والتمييز في كلّ البلدان من دون استثناء، خصوصاً تلك التي تنزف من جرّاء غياب التسامح والسلام على أراضيها".
سيف
بدورها ألقت سيف كلمة إتحاد السفراء الدوليين الأميركي ومجلس الإدارة والأعضاء المتعاونين في الولايات المتحدة، معلنةً عن "خطوتنا الجديدة نحو المجلس العالمي للتسامح والسلام للتعاون من خلال أهدافنا الأساسية نحو التكامل بالتعايش الفعلي حول العالم".
وشدّدت سيف على أنّه "أظهر السلام في الآونة الأخيرة أنه من الصعب الحصول عليه، لكن يمكننا جميعا أن نكون قادة عظماء لتحقيق السلام العالمي إذا تجرأنا على حلّ صراعاتنا من دون صراعات! إذا كان هذا القائد العظيم يتجرأ على قيادة مجتمعه ليكون رمزًا للقادة الآخرين أيضًا، فقط لأنه يعلم أنه لإطلاق السلام يمكن أن يكون "واحدًا"، ولكن لتحقيقه يجب أن يكون "إثنين".
وتابعت "اليوم نحن اثنان. ومن خلال هذا الثنائي أعلم أننا يمكن أن نصبح ملايين. فالتسامح هو السلام، والسلام الداخلي يؤدي إلى التكامل العالمي للتعايش بسلام، بحيث يصبح المليون موحّدا واحداً، فمن الرائع دائمًا توحيد
الأهداف، كما اخترنا اليوم بإرادتنا المتكاملة قيادة الملايين ليصبحوا واحداً!".
نتمنى التوفيق لنا جميعاً ، للرئيس أحمد الجروان ، لنائب الرئيس جورج صولاج ، شكرا لك السيدة ريتا الحاج،
أشكر بدوري الولايات المتحدة الأمريكية لإعطائي الثقة مرة أخرى للتحدث عن الإستراتيجية الدولية لحماية حقوق الإنسان، لتجاوز أي سياسة داخلية قد تطرأ داخل المجتمعات المختلفة.
كما شكرت سيف جميع المتعاونين بمكتبها في أميركا من خلال مختلف الأقسام والدوائر، وجميع المحامين والمساعدين القانونيين والإقليميين وكافة السفراء والقناصل في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا كذلك المؤسسات الدولية وكافة الأفراد الذين سيعملون معنا لتحقيق أهدافنا.
وختاما لكلمتها شكرت سيف بلدها الأم، لبنان، "الذي منحني دوماً الفخر لتمثيله في كل مكان تواجدت فيه"، وجميع الفعاليات اللبنانية التي بدأت في تقديم تعاونها بمجرد علمها بتوقيع مذكرة تفاهمنا خاصة بالذكر الجامعة اللبنانية الثقافية لحرص الرئاسة على التعامل مع المغتربين اللبنانيين المنتشرين لنشر ثقافة السلام والتعايش المتكامل مع الدول المضيفة كما حيّت رابطة خريجيي الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية وزملائها في الهيئة الإدارية على الدراسات القانونية المطلوبة التي تتعلق بحقوق الإنسان من خلال إصدارات "بيروت أم الشرائع" وأخيرا أعلنت سيف مرة أخرى عن تقديرها للإعلام اللبناني والدولي الذي يكرس جهده لتغطية الجهود الإنسانية بكافة جوانبها.
ثمّ وقّعت رئيسة الإتحاد المعاهدة على نسختين رسميتين، وتسلّمت درعاً تقديرياً من رئاسة المجلس العالمي للتسامح والسلام، عربون شكر وتقدير على تعاونها الدولي مع المجلس. وقد تلقّت إتصالاً من رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان، مهنّئاً على التعاون في سبيل تعزيز ثقافة التسامح والسلام.

وفي الختام التقطت الصور التذكاريّة والقيت التحيّة لأصحاب النوايا الصادقة في جميع أنحاء العالم.

صورة editor11

editor11