بعنوان "يا من ولدت لأجلي"
كلمات : جوني ملحم
ألحان وإنشاد : شارل زغيب
توزيع وتسجيل : كمال سيقلي
إخراج : ايلي سليمان
- في عالمِنَا المعاصر الذي يفتقدُ إلى الانضباط، وحيثُ يعاني الكثير من الأزمات، وعلى جميع المستويات...باتت الحاجة ماسّة إلى شعلةُ المحبةِ التي ما برحت تنطفئ يومًا بعد يوم في صراعِ بقاءٍ لا إلى نهاية.
وإيمانًا منَّا، بضرورة زرع وترسيخ العديد من القيم الروحيّة في نفوسِ جميع البشر، والتي تمكِّنهُم من معرفة ذواتهم، والله، والآخر، معرفة حقيقيّة غير مشوَّهة، كانت ترنيمة " يا من وُلدتَ لأجلي" من كتابة جوني ملحم، إنشاد وألحان شارل زغيب، استديو وتوزيع كمال سيقلي.
لتكون في هذا الزمن الميلادي الخلاصي بمثابة شمعةٍ أمل ورجاء، تنير بنارها الملتهبةِ وبمحبة يسوع ظلمة ليلٍ عصفت فيه رياح الظلم والجشع والكره والأنانية...
نلتمسُ من خلالها نور البصيرة، لنعرفَ كيف نغرفُ من ينابيع الألوهة ما تحتاجه إنسانيتنا العطشى إلى الحبِّ والحريةِ، ولنصبحَ قادرين على تغيير مسار زماننا، والعبور بحياتنا من الظلمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، ومن اللانعمة إلى البركة والنعمة.
- أمَّا بالنسبة إلى لاهوت الترنيمة ( أعماق الترنيمة وأبعادها الروحيّة والإنسانيّة ) فيمكن تلخيصه كالتالي:
من أجل أن يكون الميلاد مش مجرّد كلام عن ولادة طفل بمزود، وزينة ومغارة، واحتفالات، بل الكلام عن الميلاد بشغف اللقاء مع الحيّ ملك الملوك وربّ الأرباب، والتنعّم برحمتو، لنكون عطر من عطرو "رائحة المسيح الزكيّة"...وليصير يسوع المسيح العشق الأبدي "النِّغم والأنشودة" لحن السَّما الحقيقي...
وإذا الله تجسّد! فحتى كون أنا الإنسان حامل روح الله القدوس وهيكل قدسو، والشجرة الحقيقيّة المزينة بالنِّعم والفضائل الإلهيّة...وهيك بتنسكب فيّ محبتو، يلي وحدها قادرة تبلسم آلامي، وتشفي جروحي، ويبدا الملكوت بقلبي وازرعو بدوري بقلب العالم.
وهيك منستمد من حكمة عيونو نبع المعرفة، أنوار البصيرة للغوص بأعماق إلهيّة واكتشاف أبعاد إنسانيّة الإنسان ليكون يسوع القائد يلّي قادر وحدو على تجديدنا وتغيير مسار حياتنا من الموت إلى الحياة، ومن الظلمة إلى النور.
مع محبتي: جوني ملحم