في البقاع الأوسط صودف مرور هذه السيّارة المحمّلة بالخبز على سقفها وصندوقها الأمامي والخلفي، وعُلّقت أكياس الخبز حتى على مرآة السيّارة من الجانبين. ويتجوّل سائق هذه السيّارة في القرى بهدف بيع الخبز، الذي تعرّض للشمس والهواء وكل أنواع الملوّثات في الطرقات، للمارة والمتاجر الصغيرة.
الفقر والعوز شيء والإهمال وقتل الناس شيء آخر، فمن غير المقبول مرور هذه السيّارة في جولة يوميّة روتينيّة وترك صاحبها يعمل بهذه الطريقة السيّئة غير المطابقة للمعايير والمواصفات في نقل الخبز الذي يعتبر مكوّناً أساسياً على المائدة اللبنانيّة ويأكله الصغار قبل الكبار.