تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام فتقويه وتنشطه... ولهذه الوجبة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع منها:
منع التعب والصداع أثناء النهار، تقليل الجوع الشديد والعطش، منع الصائم من الشعور بالكسل و الحاجة الى النوم، منع فقدان خلايا الجسم، تنشيط وتحفيز الجهاز الهضمي.
ويجب أن يتوافر في وجبة السحور كلٌّ مما يلي:
1- الخضروات: وهي معروفة باحتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والألياف، وكلّها مهمّة لتقوية الجسم، ويُفضل التنويع في الخُضار في كل وجبة سحور لمدة شهر، لذلك يكون طبق السلطة هو الأنسب كونه يحتوي على أكثر من نوع منها.
2- التمر: ويُفضل تناول أعداد أحادية منه، وذلك تطبيقاً لسنة الرسول الكريم؛ التمر من المواد الغذائية المهمة في تقوية الجسم وامداده بالكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تجعل الجسم يتكفي بها لمدّة يوم كامل، فأهم ما يحتويه التمر الكالسيوم وفيتامين د إضافةً لعنصر الحديد ومضادات الأكسدة.
3- الأجبان والألبان: يجب توافرها بكميّاتٍ متوسطة على وجبة السحور كونها تمد الجسم بالبروتينات المهمة لبناء العضلات وتقويتها، مما يجعل الجسم يقوم في اليوم التالي بمهامه الجسدية ونشاطه دون الشعور بالتعب والإرهاق.
4- الماء: يجب تناول الكثير من الماء في الفترة الزمنية المحصورة بين الفطور والسحور؛ فهو يزيد من سوائل الجسم ويمنع الجفاف، كما أنه يقي الجسم الكثير من الأمراض.
5- الفواكه: أكثر الأشخاص لا يتناولون الفاكهة في وجبة السحور بسبب ضيق الوقت، ولكن يُفضّل تناول حبة واحدة من أحد أنواعه قبل أو بعد وجبة السحور، وذلك بسبب فوائدها الغذائية، إضافةً لقلة سعراتها الحرارية، فذلك يجعلها لا تزيد الوزن. كوب من المشروبات العشبية: فهي تقي الجسم من الكثير من الأمراض إضافةً لقدرتها على مساعدة الجهاز الهضمي في مضغ الطعام وتسهيل عملية الإخراج.
ومن المهم تأخير وجبة السحور حتى أقرب وقت إلى الفجر , حتى لا تشعر بالجوع أو العطش بعد فترة وجيزة من بدء الصيام.
بقلم المدربة يارا