التبويبات الأساسية

انتهى تحرك المودعين وسط بيروت يوم أمس في ٦ تشرين الأول ٢٠٢١، الذي دعت له جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون، بجملة معطيات ستغير مسار الملف في المرحلة المقبلة.

وكان من المقرر أن يتوجّه إثر الاعتصام عدد من المشاركين إلى منزل سليم صفير، إلا أن معاناة بعض المعتصمين من كدمات وآثار الاغماء ومشاكل صحية نتيجة ما تعرضوا له خلال تهريب سليم صفير من مبنى جمعية المصارف حال دون استكمال هذه الخطوة للاهتمام بإجراء معاينة طبية لعدد من المصابين منهم نزيه ضاهر ومحمد الشريف (من جمعية صرخة المودعين) اللذين تم الاعتداء عليهما من قبل حرس صفير بعد أن ادعوا أنهم تابعون لشعبة المعلومات.

وإزاء أحداث الأمس، تؤكد جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون أن المعركة مستمرة بوجه منظومة الفساد وكل المتورطين ممن سطوا على أموال المودعين وهم أهداف مشروعة لتحركات المودعين المقبلة. ففي هذه المرحلة المواجهة أخذت منحى آخر مع اتحاد المودعين وأصحاب الحقوق بوجه سلطة المصارف وستغدو هذه المواجهة أقسى وأفعل في المرات اللاحقة، وعلى هؤلاء أن يترقبوا مداهمة المودعين لهم أينما كانوا في المصارف وفي منازلهم، لا فرق، حتى استعادة الودائع وبعملات الإيداع.

صورة editor3

editor3