أنهى إقفال صناديق الاقتراع في السابعة مساء اليوم في قضاء صيدا - الزهراني، المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها القوى الامنية في المناطق والمراكز الانتخابية، في أجواء لم تخل من بعض الإشكالات في مركز حارة صيدا على خلفية تشطيب في اللوائح تطور الى تدافع وإقفال المركز ربع ساعة، وفي مركز حي الأربعين نتيجة الرشوة لأحدهم.
السابعة صباحا، كانت فتحت الصناديق أمام الناخبين الذين بلغ عددهم 109 آلاف لاختيار 47 مجلسا بلديا بعد فوز 11 مجلسا بلديا بالتزكية في بقسطه وكفرشلالا واللوبيه وبنعفول والحجة وطنبوريت وقناريت والعدوسيه وأركي وكفربيت وكفرحتى، وفوز المقاعد الاختيارية في بقسطة وكفرشلالا وكفربيت وجنجلايا واللوبيه وزغدرايا والحجة وقناريت وزيتا والقنطرة بالتزكية.
حركة الاقتراع
بدأت حركة الاقتراع صباحا متفاوتة بين المراكز لترتفع مع ساعات النهار، وأعلنت "غرفة العمليات المركزية" في وزارة الداخلية والبلديات، أن نسبة الإقتراع وصلت حتى التاسعة صباحا في قضاء صيدا إلى 5 % وفي قضاء قرى صيدا 7 %، وعند الحادية عشرة قبل الظهر وصلت في قضاء صيدا إلى 12 % وفي قضاء قرى صيدا إلى 9 %.
وفي الأولى بعد الظهر، واصلت النسب ارتفاعها لتصل في قضاء صيدا إلى 19 % وفي قضاء قرى صيدا 28 %، وفي الثالثة بعد الظهر توزعت النسب بين 29 % في قضاء صيدا و 39 % في قضاء قرى صيدا. أما في الرابعة بعد الظهر فوصلت في قضاء صيدا إلى 33 % وفي قضاء قرى صيدا 44 %.
وحتى الخامسة بعدالظهر، توزعت النسب بين 34 % في قضاء صيدا و 48 % في قضاء قرى صيدا، لترتفع في السادسة مساء في قضاء صيدا إلى 36 % وفي قضاء قرى صيدا إلى 52 %.
المشنوق
وأكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من سرايا صيدا أن "وزارة الداخلية والبلديات جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وجاهزة لئلا تقبل التمديد أبدا"، مشددا على أن "اكتمال النصاب الدستوري يكون بانتخاب رئيس جمهورية في غياب أي ضمانة بأن مجلس النواب الجديد بعد انتخابه لن يتعرض للعقبات نفسها التي يتعرض لها المجلس الحالي، والاتفاق على قانون الانتخاب عملية معقدة وغير سهلة"، ودعا إلى "ملء الشغور في الرئاسة أولا، ولاحقا في موعدها تجرى الانتخابات النيابية، هذا رأيي، لكنه قرار يصوت عليه مجلس النواب".
ولفت إلى أن "النظرة الدولية للانتخابات البلدية فيها تقدير واهتمام، والمجتمع الدولي يتصرف على قاعدة أنها تثبت قدرة النظام اللبناني على التزام المواعيد الدستورية للانتخابات".
وقال، بعد اجتماع مع محافظ الجنوب منصور ضو وعدد من القيادات الأمنية والإدارية في المحافظة: "الإجراءات المتخذة لضمان حسن سير العملية الانتخابية، ولتأمين عمل لجان القيد بعد الساعة السابعة مساء، هي على أحسن ما يرام. الإقبال جدي وقطعنا 17 % كمعدل في كل الأقضية. كل الإجراءات دقيقة وفيها خلاصة ما تعملناه من أخطاء المرحلتين الأولى والثانية وهي كانت في المرحلة الثانية أقل من الأولى، واليوم ستكون أقل".
وتابع: "واضح أن محافظ الجنوب والقيادات الامنية والجهات القضائية المعنية، تتابع سير العملية، ولديهم تقديرات بأن العملية ستستمر بهدوء وسلام في كل القرى التابعة للمحافظة. والجيش وقوى الأمن الداخلي يعتبران الوضع تحت السيطرة".
وختم مشددا على أن "الحوادث التي وقعت من الصباح إلى الآن محدودة جدا ولا يوجد إشكالات جدية، بل اقتصرت على التدافع في بعض المراكز، وتم احتواؤها"، آملا أن "تستمر على هذا المنوال حتى المساء".
السنيورة
اقترع رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في مركز ثانوية الدكتور نزيه البزري في صيدا، وقال: "اليوم هو عرس للديموقراطية والمنافسة الرياضية، وانتهز المناسبة لاقول أشد على يد كل من تقدم إلى الانتخابات كمنتخب وهذا يعبر عن الحيوية في هذه المدينة من اجل ان يشاركوا في المنافسة الديموقراطية لخدمة الشأن العام وصيدا".
أضاف: "موضوع مشاركة أبناء المدينة أساسي. ليس حقا للناخب أن يشارك بل هو واجب وأؤكد لكل شخص ضرورة المشاركة لان الذي يتقاعس ويبتعد عن أن يعبر عن رأيه كأنه يحاول أن يجعل الآخرين يتكلمون باسمه. أقول لكل مواطن: شارك واختر من تريد ولكن عليك ان تشارك لان هذه الصورة يجب ان يعطيها كل مواطن صيداوي وهي ان يشارك في العملية ويعبر عن رأيه".
وتابع: "بالنسبة إلى فريق لائحة "إنماء صيدا"، ارى ان هذا اليوم بالنسبة إليه هو التعبير الحقيقي عما قام به في سنوات الست الماضية عندما أتى أهل صيدا وشاركوا في الانتخاب وصوتوا للائحة التي مثلتهم فعليا بعملها وإنجازاتها التي روت قصة نجاح، وننظر إلى كل هذه الفترة الماضية وما قامت به البلدية من انجازات تخولها أن تعبر عن هذا النجاح من خلال دعم اهل صيدا وكل المبادرات التي قام بها نواب المدينة الحرصاء على مصلحة صيدا".
وختم: "نتطلع اليوم الى المستقبل واستمرار هذا الاداء الناجح، وبالتالي هناك جملة من الامور على المدينة ان تحققها في الفترة المقبلة، وانا ارى ان هذا الفريق بقيادة السعودي قدم قصة نجاح ويقدم مشروع نجاح من خلال البرامج التي يعدها مع فريق عمله. أهمية هذا الفريق انه متضامن من اجل تحقيق هذه الاهداف".
موسى
وأسف النائب ميشال موسى في تصريح بعد تصويته في مغدوشة "لتحول الانتخابات البلدية الى معركة سياسية من بعض الفرقاء بقرار من أعلى المستويات". وقال: "نحن مصرون على ان هذه المعركة إنمائية عائلية تتطلع الى إدارة شؤون هذه البلدة من الناحية البلدية، ولكن تحويل هذا الموضوع الى معركة سياسية أمر خاطىء. نحن نصر على ان المعركة إنمائية وبلدية".
وعما إذا كانت المعركة في وجه الرئيس نبيه بري تحديدا، أجاب: "لا أدري ما هي الخلفيات والحسابات، لكن أنا أؤكد ان هذه المعركة هي معركة عائلية بامتياز. وأنا كفرد من أفراد هذه البلدة، وساكن فيها على الدوام طبعا مهتم بهذه المعركة، لكن ليس هناك من تدخل من قبل الرئيس بري لا من قريب ولا من بعيد، والحرية متروكة لأهل هذه البلدة".
وعن التوافق الذي لم يتم في البلدة قال: "إن اللوائح أعلنت قبل ثلاثة أو أربعة أيام من الإنتخابات، وهذا دليل انه أعطينا كل الفرص للتوافق، مع العلم أننا كنا عارفين ان هناك قرارا سياسيا بالمواجهة السياسية، لكن أعطينا كل الفرص وبصيغ كثيرة، وهذه الصيغ رفضت".
وختم: "نحن أكثر الناس حرصا على التوافق في هذه البلدة، والدليل ان البلدية السابقة تألفت ضمن توافق عملت عليه واجتمعت بكل الفرقاء. ولكن اليوم لم نستطع للأسباب التي نقولها وبالتالي تبقى الحرية للناس والإنتخاب والخيار الديموقراطي في ظل عدم وجود توافق تعطل مرات عدة".
عسيران
واعتبر النائب علي عسيران بعد تصويته في حي الدكرمان في صيدا ان "اللبنانيين يبرهنون مرة أخرى عن عمق ايمانهم بالديموقراطية". وقال: "نحن ننطلق بهذه الانتخابات في لبنان من اجل ان يعود لبنان الى دوره في التمسك بالديموقراطية الضامن الاساسي للحريات في لبنان، وكما هو معلوم ان مجلس النواب ينكب اليوم على دراسة مشاريع قوانين نأمل من خلالها الوصول الى قانون يحظى بالإجماع ليكون الاساس في اعادة الحياة السياسية الى مجاريها، فالحياة السياسية يجب ان تقوم على مبدأ القيود والتوازنات وهذا ما هو حاصل في لبنان".
وتمنى أن "يعود لبنان من خلال هذه الانتخابات الى سابق عهده في إنتاج الديموقراطية التي نتباهى بها أمام العالم، وتكون درعا لنا في مواجهة اسرائيل وداعش وكل من يهدد لبنان واللبنانيين".
خليفة
واعتبر الوزير السابق الدكتور محمد جواد خليفة بعد الادلاء بصوته في بلدته الصرفند أن "الانتخابات في الجنوب لها نكهة مختلفة متزامنة مع ذكرى التحرير والمقاومة، ولكن التنمية والوفاء في الجنوب أمر ممتاز بالمقارنة مع المناطق الاخرى وخصوصا في ظل التفاهم السياسي بين حركة أمل وحزب الله ورعاية الرئيس نبيه بري".
وقال: "إن الانتخابات البلدية التي تحصل هي نوع من الاستفتاء على هذا الخط والتوجه السياسي عموما، وهم رأس الحربة في محاربة المشاريع التي تحاك، ولها طابع انمائي والمتنافسون هم من الخط الواحد. معركة ديموقراطية ورياضية ضمن البيت الواحد".
وختم: " إن توجه الصرفند معروف، وهي البلدة الاولى للرئيس بري، ونتمنى على دولته إقرار بند النسبية على قانون الانتخاب وإدخاله لكي يطال التمثيل كل فئات المجتمع".
أحمد الحريري
بدوره قال الأمين العام ل "تيار المستقبل" أحمد الحريري بعد أن اقترع الثامنة صباحا، في مدرسة المرجان في صيدا لمصلحة لائحة "إنماء صيدا" برئاسة المهندس محمد السعودي: "العملية الانتخابية تتم بهدوء كالعمليات الانتخابية التي حصلت قبل، في أجواء من الديموقراطية والرقي، بعيدا من أي مشاكل، وقريبا من الطروحات التي تخدم مدينة صيدا".
وشدد على أن "22 أيار 2016 سيكون يوما تاريخيا لصيدا التي اكدت عامي 2009 و2010 الولاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما ستكرر التأكيد اليوم، من خلال الناس نفسهم الذين أكدوا في الجولات التي قمنا بها أن مدينة صيدا هي مدينة حرة بقرارها وقادرة على التعبير عن قرارها في صندوق الاقتراع".
وقال: "السابعة مساء اليوم ستكتب صفحة جديدة في تاريخ صيدا مع الرئيس محمد السعودي، الصيداوي الاصيل الذي يمثلنا، إن كان في طيبته أو عفويته أو دقته في المشاريع والخطوات التي قام بها في السنوات الست الماضية. المهندس السعودي صيداوي اصيل تمكن من أن يحفظ حقوق صيدا ويعيد لها البهجة في المشاريع الكبرى التي نفذها على رأس البلدية، ونحن نأمل أن يستقيم الوضع في البلد لكي نرى الانتعاش الاقتصادي في صيدا وكل المناطق".
وشدد على أن "الناس ليست معنا من اجل المال، بل هي معنا من أجل المحبة التي زرعناها منذ عام 1979 حتى اليوم. الناس معنا لان الرئيس الشهيد رفيق الحريري دفع الدم عام 2005 لتحرير لبنان والناس من النظام الامني السوري - اللبناني الذي كان طاغيا في البلد ويستبد بالناس".
ورأى أن "كل الاحزاب في لبنان تأثرت بالانتخابات البلدية وليس فقط "تيار المستقبل"، ولتكن الانتخابات البلدية بمثابة الاختبار لكل الاحزاب لكي تعرف اين اخطأت، وتجري تقييما كاملا لتطوير الامور الجيدة وتصحيح الأخطاء".
وأشار إلى أن "الانتخابات في صيدا وصفت بأم المعارك، لأنها تتم في عاصمة الجنوب حيث التنافس يتم بين لائحتين اساسيتين ولائحة ثالثة غير مكتملة"، مؤكدا أن "مدينة صيدا اعتادت أن يكون لها رأي وصوت في الاستحقاقات الديموقراطية، فيمكنها أن تقول كلمتها بهدوء، لذا نتمنى أن يمر هذا النهار بهدوء بجهود القوى الامنية والجيش لكي تتمكن صيدا من النزول بكثافة الى صناديق الاقتراع، وفاء لمحمد السعودي".
وأكد "الحق الديموقراطي للجميع بالترشح"، وقال: "النائب السابق أسامة سعد ابن بلدنا، وهو حريص بقدر ما نحن حريصون على ان يمر هذا النهار بهدوء، لأن ما يجري اليوم هو تنافس ديموقراطي "وبكرا منرجع وين ما منشوفو منبوسو" كما نفعل عادة".
وردا على سؤال عن انعكاس نتائج بيروت على مدينة صيدا، لفت الحريري إلى أن "الوالدة السيدة بهية الحريري كانت موجودة في صيدا كل الوقت، لكن بيروت تأثرت بغياب الرئيس سعد الحريري، لمدة خمس سنوات، واليوم الرئيس الحريري عاد ليكون بين أهله وناسه، ونحن نعمل على ترميم هذه العلاقة مع بيروت وأهلها، آخذين في الاعتبار نتائج الانتخابات التي فزنا بها بفارق 7 آلاف صوت بين الأخير على لائحتنا والاول على لائحتهم، و15 ألف صوت بين الاول عندنا وعندهم، في حين أن بعض الأحزاب فازت بفارق قليل من الأصوات لا يقارن ببيروت، كما حصل في بعلبك مثلا، من خلال فارق ال 800 صوت".
أسامة سعد
وفي مهنية صيدا، اقترع الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وأكد في كلمة بعد الاقتراع "حاجة الشباب لإحداث تغيير فعلي للتخلص من واقع التهميش الذي يعانون منه".
وقال: "المشاريع التي نفذت فيها خفايا كثيرة تتعلق بالفساد، ومن يريد تغييرا فعليا والتقدم نحو الأفضل عليه أن يعيد لصيدا ازدهارها وإيصال من يمثلها في صناديق الاقتراع. فلتنزلوا وتحاسبوا وتنتخبوا الأفضل. انتخبوا لائحة صوت الناس".
أضاف: "نحن لا يهمنا التوافق ولم نسع إليه ولن نسعى إليه، فهناك نهجان مختلفان ومتناقضان. نحن نراكم النضالات من أجل التغيير وهم يراكمون الفساد والنهب والسرقة. نسب الاقتراع جيدة وفي ارتفاع، والإجراءات جيدة من الناحية الأمنية. هناك عوائق أمام بعض الناخبين في أقلام الاقتراع في حي رجال الأربعين نتيجة وضع الأقلام في الطبقتين الثانية والثالثة الأمر الذي من شأنه إعاقة وصول المرضى وكبار السن للاقتراع".
واستنكر "قيام وزارة الداخلية بهذا الإجراء الذي يصب في إطار منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم"، كما استنكر "استخدام المال السياسي في الانتخابات". وأكد أن "الرهان الحقيقي على إرادة الناس الذين يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة سياسات الحكم". ودعا "المواطنين والمواطنات المقهورين والشباب والشابات المهمشين إلى محاربة الفساد والتطلع إلى التغيير والتقدم والتطور والازدهار والاقتراع للائحة صوت الناس".
السعودي
واعتبر رئيس بلدية صيدا محمد السعودي خلال اقتراعه في صيدا ان "العملية الانتخابية تسير على ما يرام وكما ترون الناس تنتخب بحرية ونتمنى ان ينتهي هذا النهار على ما يرام ونكون من الرابحين".
وقال: "أقول لاهالي صيدا انا أحبكم وصيدا ستكون افضل ان شاء الله من السنوات الست الماضية، وبدءا من الغد لا يوجد اطراف وكلنا طرف واحد. إنها منافسة رياضية والذي ينجح سنهنئه، واذا نجحنا سيهنئوننا".
وعن وجود لوائح ملغومة، قال: "هناك لوائح ملغومة انما الناس في صيدا عادة "بفلوا النملة".
ودعا الصيداويين إلى "استعمال حقهم"، مؤكدا ان "الناخبين في صيدا هم ابناء صيدا ولهم الحرية في ان ينتخبوا من يريدون".
عمار
وبعد أن اقترع رئيس لائحة "أحرار صيدا" الدكتور علي الشيخ عمار في ثانوية صيدا الرسمية الثانية للبنات قال: "كان تشاور مع الاخوة في الحالة الاسلامية في مدينة صيدا وقررنا بعدها ان نخوض هذه الانتخابات بطريقة مستقلة من اجل ان نثبت ان للحالة الاسلامية دورها المهم والكبير في مثل هذه المناسبة الوطنية".
شكاوى وإشكالات
صباحا، تم العثور في صيدا على عبوة وهمية في متوسطة الشهيد معروف سعد في صيدا، ملفوفة بورق هدايا ومربوطة بساعة توقيت، عمل الجيش على تفكيكها ونقلها من المكان، لتعود الأمور الى طبيعتها.
وحوالى الحادية عشرة قبل الظهر وقع إشكال في مركز حارة صيدا على خلفية تشطيب في اللوائح تطور الى تدافع بين مندوبي المرشحين ثم مع القوى الامنية، مما أدى الى إقفال المركز ربع ساعة.
ووجه المكتب الإعلامي للائحة "صوت الناس" نداء لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق يطالبه فيه "بمعالجة مشكلة الأقلام في الطبقتين الثانية والثالثة في مركز حي الأربعين للرجال حيث يحمل المسنون على الكراسي للاقتراع".
وبعد الظهر وقع إشكال آخر في مركز حي الأربعين نتيجة رؤية أحد المواطنين يدفع رشوة لأحدهم، مما دفع رجال الأمن الى إبعاد الناخبين لحل الإشكال.