أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البَرِّي الإضراب العام والتظاهر والاعتصام يوم الخميس بتاريخ 1 شباط 2018، داعية "جميع السائقين للمشاركة الفعّالة في هذا التحرّك على أن يعلن عن آليات التنفيذ في مؤتمر صحافي قبل 72 ساعة من موعد الإضراب".
القرار أتى بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بحضور رؤساء الاتحادات والنقابات وأعضاء المجالس التنفيذية من جميع المحافظات والمناطق للقطاعات التالية (سيارات سياحية – أوتوبيسات – فانات – صهاريج – شاحنات – شاحنات مبردة...).
تداول المجتمعون، بحسب بيان، في أوضاع القطاع، لا سيما نتائج الاتفاق الذي تمّ برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والذي على أساسه تمّ تعليق الإضراب وفك الاعتصام أمام مراكز المعاينة الميكانيكية. إضافةً إلى التعديات وخرق القوانين من قبل بعض المسؤولين والشركات المتعدية على القطاع (أوبر وكريم وما شابههما) وعدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص على ما يلي:
1- إلغاء صفقة المعاينة الميكانيكية وإعادتها الى الدولة.
2- إلغاء جميع قرارات وزير الداخلية المخالفة للقانون والتي تطال مصالح العاملين في قطاع النقل البري ومنها الشاحنات والصهاريج ونقل الملكية.
3- تجميد العمل بصفقة اللوحات ودفاتر السوق والسيارات.
4- اتخاذ الإجراءات اللازمة لقمع جميع المخالفات وخاصةً اللوحات المزورة والمكررة والسيارات الخصوصية.
5- إقرار خطة النقل الوطنية الموضوعة منذ العام 2012.
وأعلن البيان أنَّه "وبعد مناقشة المواضيع المطروحة، ومنها الاتفاق الأساس، وحيث أنّ الهيئة العامة للقطاع كانت قد قرّرت في وقت سابق الدعوة لإضراب عام ولاعتصامات ومظاهرات سيارات على جميع الأراضي اللبنانية، ونظراً للأزمة التي مرّ بها رئيس الحكومة، والتي أدّت إلى تصرّف القطاع بمسؤولية وطنية عالية، تمّ تأجيل التحرك في حينها.
إلاّ أنّ عدم التجاوب في تطبيق الاتفاقات بل الإمعان في ضرب بنودها والسير بالمخالفات والتعدّي على العاملين في القطاع إضافةً الى المطالب الخاصة لكلِّ نقابة في بيانات تصدر عنها.
قرّر المجتمعون:
الإعلان عن الإضراب العام والتظاهر والاعتصام يوم الخميس بتاريخ 1 شباط 2018 ودعوة جميع السائقين للمشاركة الفعّالة في هذا التحرك على أن يعلن عن آليات التنفيذ في مؤتمر صحفي قبل 72 ساعة من موعد الإضراب. تاركين لفخامة الرئيس أمر المتابعة والضغط على المعنيين لتنفيذ بنود الاتفاق خلال الفترة التي تفصلنا عن موعد الإضراب".