جال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت، حيث اعتذر من المسافرين عن التأخير الحاصل في حركة المطار وفي معاملاتهم، ووعدهم بحل الإشكال الأمني.
ثم اجتمع بكل من رئيس جهاز أمن المطار وقائد سرية أمن المطار ورئيس دائرة أمن عام المطار، وأعلن بعدها أن "الإشكال انتهى وتم حله". واعتبر ردا على أسئلة الصحافيين، أن "المرسوم الذي يحدد الصلاحيات في المطار، وبسبب طبيعة نصه، هو الذي يفتح الباب أمام الاجتهادات".
وقال المشنوق ردا على سؤال: "إذا لم يكن هناك حد أدنى من التفاهم الشخصي فستحصل إشكالات، وحين يلتزم الجميع الأوامر لن تتكرر الإشكالات".
وختم ردا على سؤال: "سيلتزم الجميع أوامر وزير الداخلية، وبهذه الطريقة لن يتكرر الإشكال"، نافيا أي صلة بين ما جرى اليوم وبين الإشكال السابق حول الطائرة الرئاسية.
وأبلغ المدعي العام العسكري القاضي بيتر جرمانوس الوزير المشنوق، عن تشكيل لجنة تحقيق عسكرية لإجراء المقتضى، بالتنسيق مع وزير الداخلية.