التبويبات الأساسية

المشنوق: أتعاطى بحيادية كاملة وحجة الأمن لتأجيل النيابية باتت ضعيفة والأولوية لانتخاب رئيس

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قبل جولته الشمالية، أنه "اليوم وزير داخلية جميع اللبنانيين وأتعاطى بحيادية كاملة"، وشدد على أن "كل الشكاوى ستعالج بمسؤولية كاملة وبدقة". واعتبر أنه "من 1031 بلدية تأجلت الانتخابات في 3 أو 4 بلديات فقط، وأوضحنا الأسباب، وكلها موثقة".

وقال المشنوق، بعد تفقده غرفة العمليات المركزية، ان "الحوادث البسيطة تعالج، وغرفة العمليات تعالج الأمور فورا وبسرعة فائقة وبتجاوب كبير".

وردا على سؤال اعتبر أن "الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها، إلا إذا قرر مجلس النواب تقريب المدة، بعد 11 شهرا تقريبا، والسنة وراء الباب. لكن برأيي، ان النقص الحقيقي لاكتمال النصاب الدستوري في لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية"، وسأل: "ما أهمية انتخاب مجلس نيابي يعجز عن انتخاب رئيس".

وقال: "الأهم، هو التزام اللبنانيين بالنظام الديموقراطي واعتماد الاقتراع وسيلة للتعبير عن رأيهم على عكس كل التهديدات والكلام السياسي. واللبنانيون اليوم يختمون نهارهم بتأكيدهم على أن خيارهم هو النظام الديموقراطي والاقتراع كوسيلة تعبير وحيدة".

واعتبر أن "النجاح الكبير هو للناخبين والمقترعين، والفضل الأول فيه للجيش اللبناني الذي أثبت بقيادة العماد جان قهوجي أنه حريص على أن يعبر اللبنانيون عن رأيهم في جو آمن، ومديرية قوى الأمن الداخلي واللواء ابرهيم بصبوص، وكل الاجهزة الإدارية والامنية التابعة لوزارة الداخلية، ومنها غرفة العمليات المركزية التابعة للوزارة، وكلها أثبتت أنها جاهزة وحاضرة وقامت بواجبها على أفضل وجه".

ورأى "أن التبرير الذي كان متعلقا بالوضع الأمني لتأجيل الانتخابات النيابية ربما يكون قد بات ضعيفا، لكن المشروعية الحقيقية للنظام اللبناني هي بانتخاب رئيس جمهورية وليس بانتخابات نيابية. ونأمل أن تجرى في موعدها بعد عام من الآن".

صورة admin2

admin2