التبويبات الأساسية

الشعار اقترع: لا خوف على التمثيل المسيحي والعلوي في طرابلس

إن مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار قال بعد الادلاء بصوته في المدينة: "أهنئ اهل طرابلس والشمال واللبنانيين عموما بهذه العملية الانتخابية الديموقراطية بامتياز، وقد سرتني رباطة الجأش عند الناس وطرح مجموعة من المشاريع بروح عالية وبأهداف محددة. والبلديات بصورة عامة هي مساحة انمائية للمدينة او القرية او البلدة، بعيدا كل البعد عن الصراع السياسي".

وأضاف: "الكل أبناء المدينة والكل يحرص على خدمتها، وانا بدوري اهنئ الجميع، وكلهم اخواني وابنائي واحبائي، وكلي امل ان ارى انتخابا لرئيس جمهورية لبنان قريبا، كما آمل جدا ان تنتهي عملية التمديد في كل المرافق لنكون بلدا متقدما ومتحضرا وديموقراطيا، نحترم رأي الآخرين".

سئل: ثمة من يخشى أن يختفي الوجود المسيحي في طرابلس من خلال الائتلاف الحاصل؟
أجاب: "ليس غريبا على الاطلاق ان يراني الناس عبر شاشة التفلزة عندما قمت بزيارة المسؤولين مع اخواني اصحاب السيادة المطارنة، وكنت من المشددين على مشاركة الاخوة المسيحيين والعلويين وسائر شرائح المجتمع. لبنان كل لا يتجزأ، بسلميه ومسيحييه، وطرابلس فخورة بالمحافظة على نسيجها الاسلامي والمسيحي والعلوي، والكل يأخذ نصيبه من دون أن يبذل جهدا، لان هذا حق مكتسب له وليس منة او صدقة من أحد.
وأبشركم جميعا بأن الوجود المسيحي مأخوذ في الاعتبار كما رغب السادة المطارنة في جولتهم على المرجعيات السياسية، وكذلك بالنسبة الى الاخوة العلويين".

سئل: هل التوافق السياسي بلدي مرحلي أم أنه سيدوم؟
أجاب: "أتمنى ان يتوافق الجميع دائما على مصلحة لبنان وعلى تحقيق الخير للبلد، وذكرت لكل المرجعيات السياسية أن مساحة الخلاف لا تستحق أي تباعد بين فريق وفريق، فالجميع أبناء الوطن والجميع يسعى من اجل العمل للبنان. التباين في الآراء امر طبيعي، وليس أحد منا صورة طبق الاصل عن الآخر، وإنما هناك تعدد وتنوع وممارسة للحرية الشخصية، وهذه هي العملية الديموقراطية".

سئل: هل تؤيد الائتلاف العريض ضد الوزير اشرف ريفي؟
اجاب: "انا أقف مع توافق المدينة، وجميع المرشحين على كل القوائم سعدت بلقائهم والاجتماع بهم، وأوصيتهم بالحرص على الملاقاة والمؤاخاة والتعاون والخروج من اطار الخلاف السياسي بين كل الأفرقاء. أبناء طرابلس يبنغي أن يكونوا عائلة واحدة وان يلتقوا، ولا بد من ذوبان الجليد وان يلتقي الناس رغم احتفاظهم بآرائهم السياسية".

سئل: الوزير اشرف ريفي قال إن بعض المرشحين هم مرشحو 8 آذار و"حزب الله" في طرابلس، هل توافقه؟
أجاب: "لقد فوجئت بما سمعت، ولا اعلم ان احدا على الاطلاق من المرشحين في قوائم المدينة له هذا الانتماء او انه اعلن ترشحه على هذا الاساس. التقيت كل المرشحين وسعدت بزيارتهم لي في مكتبي في دار الفتوى وفي منزلي حتى ساعات متأخرة من الليل، ولم يرفع احد منهم اي شعار. ولنفترض أن 8 آذار موجودة في الشمال، فمن حقه كل فريق أن يترشح، والمدينة تختار، وانا يهمني التوافق بين ابناء المدينة من أجل مدينة فاضلة ومتقدمة ومتحضرة".

صورة admin2

admin2