اقام الحزب التقدمي الإشتراكي في منطقة المناصف الشوف احتفالا، جرى خلاله قسم اليمين الحزبية الى صفوفه لـ161 شابة وشابا، وذلك في بلدة دميت، بحضور مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، وأمين عام منظمة الشباب التقدمي ومفوض الشباب والطلبة محمد منصور، ووكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، وشخصيات حزبية.
وألقى ناصر الدين كلمة أشار فيها إلى أن "الإنتساب يلقي على عاتقهم مسؤولية كبيرة"، مؤكدا أنه على "ثقة بأنهم أهلا لهذه المسؤولية، التي تفرض عليهم الإلتزام بالقرارات الحزبية، والعمل لما فيه مصلحة وخير الحزب" .
كما شدد على "أهمية الجمعيات الرافدة للحزب، كالإتحاد النسائي التقدمي، منظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي، وعلى ضرورة دعم وإستنهاض الأفواج الكشفية في البلدات، والعمل على إطلاق أفواج جديدة تشمل جميع قرى الشوف، على إعتبار أن الكشاف هو بمثابة خزان بشري".
وإذ لفت ناصر الدين إلى "إيلاء الحزب التقدمي الإشتراكي أهمية كبرى للشباب، لما لهم من تأثير إيجابي في العمل الحزبي، وإلى ضرورة ضخ دماء جديدة في الفروع الحزبية، حيا الحزبيين القدامى على عطاءاتهم وجهودهم، داعيا إياهم للتعاون مع المنتسبين الجدد، وإعطائهم الفرصة لتحمل مسؤولياتهم الحزبية وإثبات جدارتهم".