التبويبات الأساسية

الاخبار: 3 طائرات مدنية تنجو من كارثة: متى تنتهي "النزهة" الإسرائيلية في لبنان؟

كتبت صحيفة "الاخبار" تقول: فيما تشكيل الحكومة عاد إلى النقطة الصفر، بعد فشل المسعى الأخير الذي قاده اللواء عباس إبراهيم، وبعد الدخول في عطلة الأعياد، كان الطيران الإسرائيلي يحتل المشهد من خلال استباحته للأجواء اللبنانية. هذه المرة لم تخرق الطائرات الحربية سماء لبنان فحسب، بل كادت تسبب كارثة تطاول عدداً من الطائرات التي تقلع أو تهبط في مطار بيروت. وعليه، هل يمكن الاكتفاء ببيانات الشجب وإبلاغ الأمم المتحدة بالخروقات الإسرائيلية، كما جرت العادة؟ أم صار واجباً البحث جدياً في استراتيجية تمنع إسرائيل من "التنزه" في لبنان؟

بحره وجوّه مستباحان من العدو الإسرائيلي، الذي تسرح طائراته وتمرح في الأجواء اللبنانية، من دون أن يُسمع صوت يطالب الدولة بأن تتولى مسؤوليتها بالدفاع عن سيادتها، أو على الأقل السعي إلى تخطي الحظر الغربي الذي يمنع لبنان من الحصول على أسلحة دفاعية من روسيا أو من غيرها من الدول الصديقة.

ذلك أمر اعتاده اللبنانيون، لكن أول من أمس كادت الكارثة تقع فوق سماء لبنان. ثلاث طائرات مدنية احتمت بها الطائرات الإسرائيلية التي أطلقت صلية من الصواريخ من فوق لبنان باتجاه أهداف قرب دمشق. وقد أشارت مصادر مسؤولة إلى أن الاعتداء الإسرائيلي شكّل خطراً على طائرة تركية كانت قد أقلعت للتوّ من مطار بيروت، وكذلك على طائرتين: لبنانية وإنكليزية، كانتا تتجهان إلى المطار عينه.

صورة admin2

admin2