رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، ممثلا بمدير عام التعليم العالي الدكتور أحمد الجمال اليوم، افتتاح مركز "جمعية الشباب البقاعي التربوي" في احتفال أقيم في مبنى الجمعية في عيثا الفخار - قضاء راشيا بدعوة من جمعية الشباب البقاعي.
حضر حفل الإفتتاح النواب: وائل أبو فاعور، أنطوان سعد وأمين وهبي، مفتي راشيا الشيخ أحمد اللدن، عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد رباح والسابق الدكتور محمد توفيق أبو علي، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة متفرغي الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الصميلي، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي رباح القاضي، منسق عام تيار "المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، قائمقام راشيا نبيل المصري والبقاع الغربي وسام نسبين، ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بداية، تحدث رشيد أبو شاهين فعرف بالمشروع التربوي وأهدافه وأهميته في البقاع على المستوى الأكاديمي والتربوي".
الطسة
وقال رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبدالله الطسة: " هذا المركز هو قلبنا النابض هو التحدي الكبير الذي كسبناه، حيث تمكنا من بنائه بوقت قياسي لم يتجاوز السنتين، بالرغم من كل التحديات اللوجستية والادارية والتقنية والمادية، حيث اننا لم نخفف اي نشاط من برنامجنا السنوي المعتاد، لا بل استمرت محاضراتنا الطبية، وندواتنا البيئية والاقتصادية بالتنقل بين القرى".
الصميلي
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور خالد الصميلي: "لأن المؤسسة لا تقوم بلا رسالة، فقد جعلنا ركائز رسالتنا: علم، خلق وعمل. فالعلم يرفع لأنه نور، والأخلاق تحصن لأنها أمان، والعمل المنتج فعل وعي وحكمة. لذلك كله انطلقنا، ومشينا، نخطط، ونخطو بعون الله وتوفيقه. ومن حولنا ومعنا أصحاب الإرادة والعزيمة والهمة، باسمهم نتحدث ولهم منا كل الشكر والامتنان".
الجمال
ممثل راعي الإحتفال الدكتور أحمد الجمال أشار إلى أن "نهوض الامم يكون بالتربية والتعليم"، وان مجمل الاستراتيجيات والخطط التربوية والمناهج التي وضعتها وزارة التربية لها هدف أساسي هو المتعلم الذي تبنى من أجله المدارس والمؤسسات، من هنا فإننا نتشارك مع المؤسسات التربوية في الاستثمار بتربية الإنسان، ونود أن ترتفع في تربيتنا الوطنية إلى مستوى التضحيات، ونلتزم قيم السلام والمحبة والاعتراف بالآخر".
وأضاف الجمال: "ان لغتنا الجميلة بحاجة لان نعتني بها لأنها حاملة حضارتنا وثقافتنا العربية".
وختم قائلا: "إن وزير التربية مروان حمادة كان يتمنى أن يسلمكم قرار الترخيص لمباشرة التدريس بيده، ولكن حالت الظروف دون ذلك، فلكم منه كل التحية والاحترام".
ثم افتتح الحضور حديقة المركز وتم غرس شجرة أرز مقدمة من الباحث التربوي سلطان ناصر الدين.
أخبار الوكالة الوطنية للاعلام .
