عقد في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إجتماع تشاوري ضم رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين ورئيس الغرفة توفيق دبوسي ووفد جمعية طرابلس السياحية برئاسة الدكتورة وفاء أفيوني شعراني ومدراء إقليميين وإداريين وممثلي مصارف: "عودة" زياد كبارة، "فرنسبنك" نزيه شعراني، "لبنان والمهجر" شامل مكاري، "اللبناني الفرنسي" غسان الزيني و"بيبلوس" فادي الهاشم، بحث في سبل تطوير وانماء القطاع السياحي وامكانية اطلاق مهرجان سياحي للعام 2018 يظهر المكانة السياحية والتراثية لمدينة طرابلس.
دبوسي
بداية تمنى دبوسي "النجاح لمشروع مهرجان طرابلس الدولي للعام 2018 الذي تعمل على تهيئته جمعية طرابلس لبنان السياحية"، وقال: "نحن مع أي مشروع يعيد الألق الى طرابلس في مختلف القطاعات لأن لدينا خيارا استراتيجيا نريد من خلاله النهوض بلبنان من طرابلس في كافة القطاعات السياحية منها وخلافها".
شعراني
من جهتها، قالت شعراني: "لقاؤنا اليوم في غرفة طرابلس يقتصر على الإضاءة والعرض الموجز للمشروع المتكامل المتعلق بمهرجان طرابلس الدولي للعام 2018، والمناسبة لا تعني إطلاق هذا المهرجان على الإطلاق، بل نريد أن نشدد من خلاله على أن لطرابلس قضية ثقافية حضارية لانها مدينة تتوفر فيها خصائص تاريخية وتراثية ولها حضور مميز في التاريخ والاصالة والعراقة تميزها عن باقي المدن اللبنانية ولها خصوصيتها. ونحن لنا ملء الثقة برئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين بأن مشروع مهرجان طرابلس الدولي للعام 2018 سيحظى باهتمامه من مختلف جوانبه وسنعطي جميعنا لقلعة طرابلس أهميتها ونكشف عن مقوماتها التاريخية، ونسعى الى إبدال مفهوم السياحة في طرابلس خصوصا ولبنان عموما من خلال العمل على بلورة مشروع حضاري بكل أبعاده الثقافية معتمدين على التعاون الوثيق مع الفاعليات من مختلف المجالات الإقتصادية والبلدية والمصرفية".
عرض وحوار
ثم تحدثت مصممة المهرجان حلا الطفيلي عن المشروع، وكان حوار حول مرتكزاته ومحطاته المختلفة ودوره في تأكيد مكانة طرابلس السياحية والتاريخية والتراثية والحضارية.
قمر الدين
من جهته، أثنى رئيس بلدية طرابلس على فكرة مشروع مهرجان طرابلس الدولي 2018، وقال: "من الطبيعي أن تقف البلدية الى جانبه لأنه يضيء على الجوانب التراثية التي تمتاز بها طرابلس، فهي مدينة العلم والعلماء، أي مدينة الحضارة والثقافة والمعرفة. ان للبلدية اهتمامات استثنائية بالإرث الثقافي للمدينة، وتتمنى النجاح لمشروع المهرجان الذي تعمل على إعداده جمعية طرابلس السياحية، فهي جمعية لها باع طويل في الإهتمام بالتراث التاريخي العريق الذي تمثله طرابلس القديمة ولديها شغف وسعي دائم الى تطوير السياحة الثقافية في طرابلس وعدم الإكتفاء بالسياحة الترفيهية".