أقامت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال حفل إفطارها السنوي لدعم أنشطة الجمعية وصندوق منح الطلاب.
حضر الإفطار في مطعم الفيصل بالقلمون جنوبي طرابلس ناصر عدرة ممثلا الرئيس سعد الحريري، الدكتور عبد الإله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور الشيخ ماجد الدرويش ممثلا مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، الدكتور جلال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر،النائب الدكتورة ديما جمالي، النائب علي درويش، الدكتور سامي رضا ممثلا النائب محمد كبارة، فواز نحاس ممثلا النائب نقولا نحاس، النائب السابق الدكتور أحمد فتفت،الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب السابق محمد الصفدي، الدكتور سعد الله فاخوري ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، المهندس خالد الولي ممثلا رئيس بلدية طرابلس ألمهندس أحمد قمر الدين، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، نقيب المهندسين بسام زيادة، الدكتورنقيب الأطباء عمر عياش، نقيب أطباء الأسنان الدكتورة رولا ديب.
كما حضر الإفطار رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي، نائبا الرئيس الدكتور خالد بغدادي والدكتور عصام نعمان، أمين عام الجامعة الدكتورعمر حوري، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، الدكتور سابا قيصر زريق رئيس "مؤسسة شاعر الفيحاءسابا زريق الثقافية"، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد، أعضاء لقاء الأحد الثقافي العميد الدكتور أحمد علمي، الدكتور لامع ميقاتي، الدكتور باسم بخاش، الدكتور معتصم علم الدين ومحمود طالب، كما حضر الدكتور عدنان خوجة ، مدير عام مصلحة مياه لبنان الشمالي الدكتور خالد عبيد، رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية ماجد عيد، وحشد من عمداء ومدراء الكليات والأقسام الجامعية.
سنكري
وألقى رئيس جمعة متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال أحمد سنكري كلمة ترحيبية في الإفطارالثامن الذي تقيمه الجمعية منذ إفتتاح فرع الجامعة في طرابلس عام 2010، وأشار إلى توزيع ما يقارب السبعين مليون ليرة إستفاد منها حوالي خمسين طالبا إضافة إلى ثلاث منح سنوية.
ونوه بمبادرة رئيس الجامعة بتخصيص فرع طرابلس بمنح دراسية إضافة إلى تسهيلات أخرى، وقال: "نلتقي اليوم وقد مر على الإنتخابات النيابية عشرون يوما ونتوجه بهذه المناسبة بتهنئة الفائزين متمنين عليهم ان يتوحدوا حول مشاريع طرابلس والشمال وأن يكونوا المدافعين عن حقها في المشاريع الإنمائية وان يتكبدوا عناء متابعة التنفيذ لأن التجارب السابقة كانت للأسف مخيبة لتطلعات وآمال الطرابلسيين، آملين ان تتشكل الحكومة العتيدة بأسرع وقت وأن تضم وزراء لهم ثقلهم بغية تحصيل حقوق هذه المدينة الصابرة".
العدوي
وألقى رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي كلمة قال فيها: "يسرني أن نلتقي بهذه المناسبة الكريمة كما عودتنا جمعية المتخرجين في الشمال سنويا في هذا الشهر المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمة العربية باليمن والبركات".
وأشاد بالمستوى الجامعي العالي في لبنان "الذي وجده في لبنان منذ مجيئه إلى بيروت العام 1968 مهنئا النواب الجدد على إنتخابهم والتوفيق في تطلعاتهم ومشاريعهم لخدمة اللبنانيين في كافة مناطقهم وتأمين المزيد من الإزدهار للبنان"، وقال: أتوجه إليهم بضرورة الإهتمام بالتعليم العالي للحفاظ على سمعة لبنان والتي لا نريد أن تتغير أو أن ينخفض مستوى التعليم العالي فيه".
أضاف:"نحن جئنا إلى الشمال وإفتتحنا فرعنا الجديد في طرابلس منذ العام 2010 ورسالتنا الجامعية معروفة من يوم تأسيسها العام 1960 إلى جانب الجامعة الأميركية والجامعة اليسوعية والجامعة اللبنانية ومسيرتنا مستمرة وسنستمر في تقديم التعليم على أعلى المستويات، وقد إفتتحنا 5 كليات في فرعنا في طرابلس في موقع مميز وهذه الكليات أثبتت جودة عالية وفق نفس السياسة المتبعة في بيروت ونحن متقدمون في جودة التعليم، وبذلك إستطعنا الحصول على الإعتمادات الدولية في كافة الكليات".
وتناول اهمية هذه الإختصاصات لتلبية حاجات سوق العمل وتوفير الوظائف للخريجين الجدد، وقال: "لدينا مسؤولية كبرى تجاه طرابلس والشمال لتلبية إحتياجات المجتمع ونحن نعمل مع البلديات وبعض المراكز الثقافية، والتعاون قائم مع الجميع لتأدية هذه الرسالة وفق افضل المعايير الأكاديمية والتعليمية، واعدا بتقديمات لأبناء عكار في إطار تلبية مطالبهم الجامعية ومنها تعليم اللغة الإنكليزية لتسهيل إنتساب أبناء المنطقة إلى الجامعات".