أطلق علماء البيولوجيا الجزيئية على النتائج التي توصلوا إليها جراء التحسينات التي قاموا بها على "الأوكسيتوسين" تسمية "حبوب السعادة".
نشر موقع "technology.org"، أن علماء الأحياء في جامعة كوينزلاند الأسترالية طوروا نسخة اصطناعية محسنة من "هرمون الحب والسعادة".
يقول الباحثون إن هذا العقار الجديد المطور من الأوكسيتوسين الصناعي لا يضر بالجسم على الإطلاق، وليس له أي آثار جانبية، على عكس الأوكسيتوسين (هرمون يفرز في حالات الحب والثقة والهدوء)، الذي يؤدي في حالة زيادته إلى ظهور وتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة.
وتظهر قدرة الدواء الجديد في الحفاظ على "حالات السعادة" لفترات طويلة، من دون أن يُحدث أي آثار جانبية. كما أظهرت الاختبارات على القوارض أن الدواء الجديد يمكن استخدامه لعلاج أمراض خطرة متعلقة بالجهاز العصبي، ويساعد في علاج مرضى الاكتئاب والتوحد.