أجرى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن اتصالا هاتفيا بنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، حيث جرى تبادل الحديث في الوضع الراهن وما حصل اليوم في بلدة شويا، وخلصا إلى تأكيد "الثوابت في المواقف المبدئيَّة الرافضة لأي عدوان صهيوني والحقّ الوطني في مواجهته".
وعبر الشيخ حسن عن "ضرورة بذل الجهود المشتركة الهادفة إلى استدراك أي أمر عارض من شأنه المس بإرادة التضامن والعمل الدؤوب من أجل المحافظة على استقرار الساحة الوطنية".
وكذلك جرى التشديد على "تفويت الفرص على المصطادين بالماء العكر، في إحداث أي شرخ لا يخدم سوى العدو المشترك ومخططاته".
وصدر عن مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ما يأتي: "شهدت الساعات الماضية حالة إرباك وانفعال لا تعبر عن حقيقة روح التضامن الوطني التي يحملها أهل الجنوب واللبنانيين في شكل عام، وأبناء الطائفة المعروفية، الذين يشهد لهم تاريخهم وحاضرهم بعمق الانتماء الوطني والعربي والإسلامي. وفي هذه الظروف المصيرية التي تعيشها البلاد نهيب بالجميع تحمل مسؤلياته بروح الشراكة الوطنية، وندعو إلى تهدئة النفوس والاحتكام إلى العقل والتصرف بحكمة وتقدير أي خطوة أو موقف أو تصرف، لتجنب تعريض المناطق السكنية والاهلية أي خطر وعدم الانزلاق إلى سجالات والوقوع في مطبات التخوين والتحريض فيكفينا ما نعيشه من انقسمات.
وفي هذا المجال نجدد تأكيد رفضنا قطع الطرق على بعضنا البعض في أي منطقة ومن أي جهة، ولا بد من التعاون بين القوى والمؤسسات الأمنية لوضع حد لهذا الأمر".