التبويبات الأساسية

أعلن المدعي العام الإيطالي، اليوم الخميس، أن قبطان سفينة شحن ترفع العلم اللبناني قد أوقف شمال إيطاليا للاشتباه بقيامه بتهريب أسلحة بين تركيا وليبيا.
وأفاد المدعي العام الإيطالي بأن القبطان اللبناني للسفينة التي رست في مدينة "جنوة" الساحلية، يخضع للتحقيق لقيامه بتسليم صواريخ ودبابات ومعدات عسكرية إلى ليبيا في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح إلى ليبيا، مضيفاً أن القبطان يُشتبه في قيامه بالاتجار مع مسؤولين عسكريين أتراك لم يتم تحديد هويتهم بعد، بحسب تقرير نشرته "العربية".

وفي نهاية الشهر الماضي، نشر الجيش الوطني الليبي، صوراً لإفراغ حمولة سفينة تركية في العاصمة طرابلس، بحسب ما قال.
وأعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي، أحمد المسماري، على "فيسبوك" الخميس، أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس، مساء الثلاثاء، الموافق 28 كانون الثاني 2020".
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديغول، رصدت قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة باتجاه طرابلس.
وسفينة الشحن بانا، التي ترفع العلم اللبناني، رست في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع "مارين ترافيك" بأن السفينة كانت تبحر قبالة صقلية.
وكان المشاركون بمؤتمر برلين في 19 كانون الثاني التزموا عدم إرسال شحنات أسلحة إلى ليبيا والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلي.

صورة editor14

editor14