التبويبات الأساسية

تحت عنوان: "الإنتخابات المُبكرة... من يُعارض ومن يؤيّد؟"، كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": في 17 تشرين الأول 2019 انتفض اللبنانيون على السلطة الحاكمة برمّتها، وطالبوا بسقوطها وإعادة إنتاج سلطة جديدة، خصوصاً أنّ خرق المبدأ الدستوري الذي يقضي بفصل السلطات، يُعدّ من أبرز فضائح هذه المكونات السياسية، التي دأبت على تأليف حكومات "وحدة وطنية" هي عبارة عن مجلس نيابي مُصغّر كون كل الكتل النيابية تشارك فيها، وفق "مقتضيات الوفاق الوطني". وهذه العملية عطّلت عمل مجلس النواب الرقابي، وساهمت في استفحال هدر المال العام والفساد في الوزارات والإدارات. أمّا وبعد أن أوصلت هذه السلطة الدولة الى الإفلاس، والبلد الى الانهيار، والمواطن الى الذل والجوع، فمن البديهي استقالة كلّ مكوناتها من مواقع الحُكم، تمهيداً لإعادة تكوين السلطة، بدءاً من انتخاب مجلس نيابي جديد.
مطلب إجراء إنتخابات نيابية مبكرة، لا يقتصر على الشارع المنتفض منذ 17 تشرين الأول 2019، بل بادرَ معظم "قوى السلطة" الى الدعوة اليها، بعضها ينطلق من اقتناع، فيما البعض الآخر يحاول "إرضاء" الشارع، ولا تخجل قوى أساسية من إجهار رفضها إجراء هذه الإنتخابات، وفي مقدّمها "حزب الله".

تحت عنوان: "الإنتخابات المُبكرة... من يُعارض ومن يؤيّد؟"، كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": في 17 تشرين الأول 2019 انتفض اللبنانيون على السلطة الحاكمة برمّتها، وطالبوا بسقوطها وإعادة إنتاج سلطة جديدة، خصوصاً أنّ خرق المبدأ الدستوري الذي يقضي بفصل السلطات، يُعدّ من أبرز فضائح هذه المكونات السياسية، التي دأبت على تأليف حكومات "وحدة وطنية" هي عبارة عن مجلس نيابي مُصغّر كون كل الكتل النيابية تشارك فيها، وفق "مقتضيات الوفاق الوطني". وهذه العملية عطّلت عمل مجلس النواب الرقابي، وساهمت في استفحال هدر المال العام والفساد في الوزارات والإدارات. أمّا وبعد أن أوصلت هذه السلطة الدولة الى الإفلاس، والبلد الى الانهيار، والمواطن الى الذل والجوع، فمن البديهي استقالة كلّ مكوناتها من مواقع الحُكم، تمهيداً لإعادة تكوين السلطة، بدءاً من انتخاب مجلس نيابي جديد.
مطلب إجراء إنتخابات نيابية مبكرة، لا يقتصر على الشارع المنتفض منذ 17 تشرين الأول 2019، بل بادرَ معظم "قوى السلطة" الى الدعوة اليها، بعضها ينطلق من اقتناع، فيما البعض الآخر يحاول "إرضاء" الشارع، ولا تخجل قوى أساسية من إجهار رفضها إجراء هذه الإنتخابات، وفي مقدّمها "حزب الله".

صورة editor14

editor14