بأصوات 69 نائبا، كلّف رئيس الجمهورية ميشال عون الوزير السابق حسان دياب لتشكيل الحكومة بعد يوم طويل من الاستشارات النيابية.
وقد حصل دياب على أصوات كتلة الوفاء للمقاومة، تكتل لبنان القوي، كتلة التنمية والتحرير واللقاء التشاوري والتكتل الوطني وكتلة ضمانة الجبل وكتلة نواب الأرمن ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والنائب جميل السيّد في حين لم يسمّ 42 نائبا أحدا لتشكيل الحكومة وهم: كتلة المستقبل، الكتلة الوسطيّة المستقلة، كتلة الجمهورية القوية، الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، النواب نعمة افرام، أسامة سعد، فؤاد مخزومي وشامل روكز.
وقد حصل السفير نواف سلام على 13 صوتا من كتلة الكتائب اللبنانية، اللقاء الديمقراطي، النائب نهاد المشنوق ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض فيما سمّت النائبة بولا يعقوبيان حليمة قعقور.
واللافت ان دياب لم يحصل إلا على أصوات ٦ نواب سنّة من أصل 27 نائباً هم النواب السنّة التابعون لحزب الله وحركة أمل ما دفع البعض الى إثارة مسألة ميثاقية التكليف.
الى هذا، أوضح المستشار الإعلامي في بعبدا أنه لن يحتسب صوت النائب بلال عبد الله في عداد نواب" اللقاء الديمقراطي" التسعة، لأنه لم يبرّر غيابه.
وأشار إلى أنه "يحتسب صوت النائب طوني فرنجية الذي اعتذر لوجوده خارج البلاد، كذلك يُحتسب صوت النائب فايز غصن الذي أرسل كتابا يوضح فيه تغيّبه لعذر صحي".
وبعد أن أطلع رئيس الجمهورية ميشال عون رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج الاستشارات النيابية الملزمة في خلال لقاء بينهما، استدعى عون الدكتور حسان دياب لتكليفه تشكيل الحكومة.