صُدم المستثمرون في بورصة تل أبيب بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد اغتيال قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، أعقبها إطلاق للصواريخ من غزة على جنوب "إسرائيل".
وانخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة تل أبيب، في أعقاب التوتر في القطاع، كما تراجعت السندات الحكومية لإسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس".
وهبط المؤشر "Tel Aviv-35" بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 1658.85 نقطة، فيما تراجع المؤشر Tel Aviv"-125" بنسبة 0.13% لينهي التعاملات عند 1569.13 نقطة.
وفي ظل الأحداث أوعزت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية لجميع الشركات غير الضرورية في تل أبيب بالبقاء مغلقة، كما أن العديد من المتداولين لم يحضروا إلى البورصة ليتراجع بذلك حجم التداولات بنحو 285 مليون دولار.
وأغلقت فروع بعض البنوك أبوابها في المناطق المتاخمة لقطاع غزة وشمال تل أبيب، لكن الفروع الرئيسية ظلت مفتوحة، وفقا لما نشرته الصحيفة الإسرائيلية.