يعرف كيف يضع النقاط على الحروف التي تحدِد مفاصل الاقتصاد اللبناني ويلعب دوراً هاماً في آلية تجهيز مقوماته، متميز بفكره وثقافته وبلورة الشؤون السياحية والاقتصادية، لا يعرف المجاملة التقنية على حساب المصلحة الوطنية ولا يجاهر سوى بصوت الأمل لهذا البلد الصغير الكبير وأحلامه الواعدة التي ترسم صورة لبنان المنافسة للأسواق العالمية، فهو السائر والباحث دائماً عن حلول وبدائل تغطي العجز الموجود والمحتمل في موازين القطاعات الهامة التي يبنى عليه وطنه المتميِز. إنه رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات الأستاذ إيلي رزق الذي كان لنا معه هذا الحوار الشيق والصريح..