أقفلت صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية الفرعية في جزين عند السابعة مساء، بعدما كانت فتحت السابعة صباحا لملء المقعد النيابي الشاغر بوفاة النائب ميشال الحلو. واعتمد الحبر الأحمر للانتخابات النيابية الفرعية والأزرق للانتخابات البلدية، وسط تحرك للماكينات الانتخابية المتنافسة وحضور الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات مع وجود امني كثيف للجيش ولقوى الامن الداخلي.
وبلغ عدد الناخبين في قضاء جزين 58349 ناخبا توزعوا على 122 قلما. وتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم: امل حكمت ابو زيد المدعوم من "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب"، ابراهيم عازار نجل النائب السابق سمير عازار وهو ارتكز الى رصيد كبير من العلاقات مع ابناء جزين والعائلات ورث جزءا كبيرا منها من والده. قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران وهو عول على اصوات البلدات المجاورة لمنطقة ضهر الرملة، وباتريك رزق الله المنشق عن قيادة "التيار الوطني الحر".
أبو زيد
وقد اقترع المرشح عن المقعد النيابي في جزين أمل ابو زيد في بلدته مليخ. وقال إثر الاقتراع: "اذا كان لدى العميد جبران ابو جبران اي دليل على الرشاوى فليقدمه. الولاية قصيرة وسنحاول العمل قدر المستطاع ولن نعد بالمن والسلوى".
وتابع: "المعركة البلدية سياسية بامتياز وجزين ستصوت بالشكل الذي تريده ونحترم قرارها. انا ابن التيار الوطني الحر وسأفعل كما يقرر تياري ولا استطيع ان اخرج عن هذا الاطار".
وختم: "أنا إبن بيئة منفتحة وآمل ان أكون جسر تواصل بين الجميع لتحقيق كل ما تحتاجه جزين".
جبران
أما المرشح العميد صلاح جبران فأدلى قرابة الحادية عشرة والنصف بصوته في بلدته مزرعة المطحنة - قضاء جزين.