وقع الكاتب إميل ابي نادر كتابه الجديد عُبور عبَرات وعِبر ، الذي وضع مقدمته المطران جورج خضر، في قاعة بيت المحامي في بيروت - قرب قصر العدل . بحضور المونسينيور مارون كيوان ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ، النائب السابق نعمة الله أبي نصر ، الوزير السابق خليل الهراوي ، نقيب المحررين الياس عون ، الاستاذ جوزيف أبي خليل ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية ، النقيب عصام كرم ، الاستاذ داوود الصايغ ، الأمير سمير أبي اللمع ، المحامي أسعد إدمون أبوجوده ، وممثلين عن النائب تيمور جنبلاط والنائب السابق دوري شمعون والوزير السابق ناجي البستاني ، وحشد من رجال القانون والفكر وأهالي الشوف وبيت الدين.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني ، ثم كلمة مقدم الحفل الشاعر أنطوان إدمون أبوجوده الذي اعتبر أن أميل أبي نادر هو وجه بيت الدين الابرز على مدى أكثر من نصف قرن ، وأن نقابة المحامين هي التي جمعت كل اللبنانين في أقسى الظروف ثم توالى على تقديم : المحامي فادي حنين الذي ألقى كلمة نقيب المحامين في بيروت أندره الشدياق مشيدا بما قدمه أبي نادر عالم الفكر والكتابة وفي المحافظة على القيم في ظل ما نعانيه من صعوبات في تحقيق سير العدالة والقوانين .ثم تحدث المطران سمعان عطالله الذي أشاد بدور الفكر اللبناني في وطن الرسالة والمحبة ورسالته التوفيقية في كل الظروف والقضايا ، بعده تكلمت السيدة نجوى حجار التي اعتبرت أن المؤلف يجسد مساحة زمنية من تاريخ بيت الدين تناهز التسعون عاما بعذاباتها وعذوبتها ، ثم تكلمت الاعلامية ليال نعمه التى قالت ان ابي نادر حمل الحق قلماً ودافع ولا يزال يحافظ على أهمية الارث الأنساني اللبناني ، حاملا شعلة المعرفة قربانا . الدكتور سهيل مطر قال اننا في لبنان أصبحنا نحلم برصاصة قلم لا برصاصة بندقية ، بقلم لا يُشرى ولا يُباع ، كي نكون مبتعدين عن لغة التحدي والتصدي .
أما الوزير السابق إدمون رزق قال ان المؤلف آمن بمنظومة مُثل عليا ، انتفض وثار ، رفض الصمت ، تحمّل أوزاراً وظل معتصما بمخزونه المعنوي ، وأنه رفيق مرحلة من الدراسة الجامعية ، وزميل في تعاطي القانون والخدمة العامة .
وفي النهاية كلمة تقدير من المؤلف شاكرا فيها فخامة الرئيس ميشال عون الذي هنأه بإصدار الكتاب بالتفاتة كريمة صدرت من القصر الجمهوري ، وشكر أيضا كل من حضر وشارك وساهم في إنجاز صدور كتابه عُبور عبَرات وعِبر .