التبويبات الأساسية

زار وفد فرنسي ضم محافظ منطقتي أنطوني وبولون بيلانكور فيليب مافر، والمولجة بمهام الإبتكارات والشراكة والجودة مونيك استريد فيليول، ومن الكادر الإداري في محافظة انطوني هدى كفوري نجيم، ورئيسة جمعية الحفاظ على تراث طرابلس جومانا شهال تدمري وعضو الجمعية عبد المنعم مرحبا رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، للاطلاع على مختلف القدرات والطاقات التي تمتلكها مدينة طرابلس وتشير اليها مضامين "مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" التي أضاء على مرتكزاتها خلال اللقاء الرئيس دبوسي بإعتبارها مبادرة تتسم بالتاريخية وتعزز من إنشداد طرابلس الى الصيغة الوطنية اللبنانية، وذلك منذ إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 الذي لا تفصلنا عن إحياء مئويته سوى سنتين".

وقال دبوسي للوفد: "حينما إستضفنا سعادة السفير الفرنسي برونو فوشيه في غرفة طرابلس بالأمس القريب أكد أهمية الاعتمادية الرسمية للمبادرة من قبل السلطات اللبنانية، لأنه رأى أن طرابلس تتمتع بكل المواصفات المساعدة على اعتمادها "عاصمة لبنان الاقتصادية" كيف لا؟ وهي تتمتع بموقع إستراتيجي جاذب وتحتضن المرافق الاقتصادية الكبرى من مرفأ ومطار ومعرض دولي ومنطقة إقتصادية خاصة. ونحن من جانبنا كقطاع خاص نعول على تطوير وتحديث وتعميق الروابط والعلاقات الفرنسية اللبنانية من طرابلس، كما نتوجه بشكرنا وتقديرنا للسيدة جومانا شهال تدمري على الدور الفاعل الذي تلعبه من خلال جمعيتها التي تدعو الى الحفاظ على التراث الثقافي الحضاري لمدينة طرابلس العريقة في التاريخ، والتي تتقاسم مع فرنسا الروح المتوسطية لوجودها جغرافيا في شرقي المتوسط".

من جهته، اثنى المحافظ مافر على "روح الضيافة والحفاوة والإستقبال التي أحاطه بها الرئيس دبوسي كونها المرة الأولى التي يزور فيها مدينة طرابلس، ويود بشغف الإطلاع على الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في مجالات التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ويرى في طرابلس موقعا إستراتيجيا تلتقي فيه الحضارات والثقافات، وأنها مثال مشابه للمجتمع الفرنسي لجهة التعددية والتنوع وروح الإنفتاح وقبول الآخر، وأن طرابلس قد إمتازت في محيطها بهذه الصيغة والدور، وذلك قبل الإعلان عن دخولها في صيغة لبنان الكبير ويعود ذلك الى سنوات موغلة في التاريخ".

وأكد مافر أنه "حينما يعود الى بلاده فرنسا، سيعكف على إعداد تقرير يتضمن إنطباعاته عن زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ويكشف فيه عن مدى الإمكانات المتوفرة للشروع بإطلاق أوسع صيغ للتعاون والشراكة في مجالات التنمية المستدامة في المجالات كافة وعلى المستويات كافة".

ثم جال الوفد الفرنسي على مختلف مشاريع الغرفة، وتم الإتفاق على "إستمرار مسيرة التواصل عبر توثيق علاقات التعاون بين السيدة تدمري ورئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الأستاذة ليندا سلطان وأن العلاقات ستزداد وثوقا بين فرنسا ولبنان من طرابلس وغرفتها التجارية والصناعية والزراعية في المستقبل الواعد".

صورة editor11

editor11