استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وزير الثقافة والزراعة في حكومة تصريف الأعمال عبّاس مرتضى يرافقه مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود ، وعرض معه مختلف الأوضاع على الساحة اللبنانية .
وجال سيادته برفقة الوزير مرتضى والمهندس لحود في اجنحة المطرانية المجددة وفي المكتبة الإلكترونية والمتحف البيزنطي، فأبدى معاليه اعجاباً شديداً لما شاهد من اتقان وفن في تنفيذ الأعمال.
وكتب في سجل تشريفات المتحف مايلي :
" زيارة ودّ ومحبة لمطرانية زحلة ولسيادة المطران درويش الذي قام بأعمال تعطي قيمة ودفع في العمل الثقافي من المكتبة الى المتحف الكنسي الذي سيكون له بعد اقتصادي واجتماعي وديني لمنطقة البقاع خاصة ولبنان عامة وللإنسانية جمعاء."
وعن هدف الزيارة قال مرتضى " اليوم هي زيارة ثقافية بامتياز ، وخلال جولتنا في المكتبة التي انشئت حديثاً في مطرانية سيدة النجاة وببصمات من سيادة المطران درويش، والمتحف الكنسي تأكدنا انهما سيتركان اثاراً ايجابية كثيرة اقتصادية واجتماعية وجذب السواح من كل انحاء العالم للإطلاع على هذا المتحف الكنسي التاريخي القيّم والذاخر بالمكنونات الموجودة فيه وما يحويه من قطع اثرية ، كذلك هي حال المكتية الذاخرة بالكتب والوثائق التاريخية، ونحن نرى ان ما نفذ في المطرانية يشكل عامل جذب واستقطاب وهو قيمة ليس للبقاع فقط انما لكل لبنان، والشكر الكبير لسيادة المطران درويش الذي اولى اهمية كبيرة للثقافة، وهو اليوم يترك بصمة كبيرة جداً في لبنان، بصمة لكل انسان في هذا العالم ."
وعن طريقة دعم وزارة الثقافة للمكتبة والمتحف قال مرتضى:
" الأسبوع القادم سيقوم فريق من المديرية العامة للمتاحف بزيارة للمتحف بهدف الإطلاع عليه وتصنيفه ووضعه على خارطة المتاحف اللبنانية واعطاءوه الأهمية اللازمة والإضاءة عليه لتمكين السياح من زيارته . اما بالنسبة الى المكتبة سنقدم كوزارة ثقافة مجموعة من الكتب لتنضم الى محتويات المكتبة".