التبويبات الأساسية

أكد النائب إبراهيم كنعان في لقاء عقد بدعوة من هيئة بيت شباب في "التيار الوطني الحر"، أن "هناك كذبة كبيرة تحاك ضد المجتمع، وعلى المتنيين مواجهة غسل الدماغ والشائعات والتحريض في 6 أيار"، معتبرا أن "مشروع البعض الانتخابي في المتن الحملات على التيار وابراهيم كنعان"، متوجها الى من يقومون بحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالقول: "تربون جيلا على الحقد وتوعدون الناس اليوم بالدولة، وقد بنيتم دولة المزارع والميليشيات، وقضاؤكم كان رصاصة في الرأس ورميا في صناديق السيارات، فهل هذا ما نريد؟".

أضاف: "إن مشوارنا في المجلس النيابي كان صعبا بخلفية مبدئية لبناء الدولة، واتحدى ان يكون من يزايد اليوم بالاصلاح وقطع الحساب خرج بموقف واحد عملي منذ العام 2010 مؤيد لهذا الملف الذي استفاق عليه يوم اصبح في المعارضة مع انتخاب الرئيس عون".

وشدد على أن "تفاهماتنا لم تجعلنا نذوب مع من تفاهمنا معهم، بل حافظنا على قناعاتنا عندما مددنا اليد لشركائنا اللبنانيين والمسيحيين لتأمين الاستقرار وتعزيز الدولة والشراكة"، مشيرا الى أن "مواقف البعض تتبدل بتدل تحالفاته"، وقال: "يطالبنا اليوم بقطع الحساب من اختبأ بتحالفه مع تيار المستقبل عندما بدأنا الاصلاح المالي في العام 2010 واكتشفنا ملف الحسابات المالية ورفعنا الصوت ولم نجد احدا ممن يزايدون اليوم الى جانبنا".

واعتبر أن "الترشيح للانتخابات مسؤولية لمن يتحمل المسؤولية ويذهب بها حتى النهاية مثلي، وقد اعطيت كل الاهتمام اللازم لكل ملف تسلمته منذ دخولي البرلمان وضميري مرتاح بأنني أنجزت بما أنا قادر عليه"، لافتا الى أن "ناسنا لهم علينا والتيار له علينا والجنرال له علينا، فلذلك سنستمر بتحمل المسؤولية لتمتين العهد وحمايته"، وقال: "عندما تقولون صوتي للعهد، فذلك يتطلب المؤازرة والدعم لتحويل هذا القول الى فعل، من خلال اقتراعكم لمن يريد ان يشكل شبكة حماية لنجاح العهد الذي هو لكل اللبنانيين".

وأكد أن "فرصة نجاح عهد الرئيس القوي استثنائية واي فشل لهذه التجربة لن يكون في مصلحة احد"، مشيرا الى أن "هناك من اخذ قرارا بالوقوف في وجه العهد منذ البداية، وانجازاته ما زلنا نعاني منها عندما تداول في مناصب مختلفة في السلطة، من اتفاق القاهرة والوجود الفلسطيني، الى الحرب، ووصولا الى اكثر من 11 زيارة لسوريا لضمان البقاء في السلطة في العام 1989".

وتطرق الى المادة 49 من الموازنة قائلا: "سأستمر بشرحها لأنني لا اقبل ان يحولني البعض بكلام سياسي الى غشيم. فهذه المادة لا تعطي حق التملك للفلسطيني لانها تنص على مراعاة احكام تملك الأجانب الذي لا يسمح للفلسطيني بالتملك في لبنان. اما بالنسبة للسوري، فهو يتملك بموجب القانون، بوجود هذه المادة او من دونها. وبالتالي فمنع المليون ونصف سوري من التملك، يستدعي النزول الى المجلس النيابي لتعديل قانون تملك الأجانب، وهذا التعديل مقدم من قبلي في العام 2011 للحد من تملك الأجانب، لان لبنان لا يستطيع مزيدا من البيوعات للأجانب".

وشرح أن "الحصول على إقامة مقابل شراء شقة بمواصفات معينة اجراء معمول به في عدد كبير من دول العالم، وقد عدّل المجلس النيابي المادة الواردة من الحكومة، لتصبح الإقامة الدائمة مؤقتة مرتبطة بتملك الشقة، وهي لا تعني بأي شكل من الاشكال الحصول على الجنسية اللبنانية التي لا تمنح بمجرد الإقامة في لبنان لفترة معينة، بل بقرار من رئيس الجمهورية".

وقال: " لقد وقع رئيس الجمهورية مرسوم الموازنة التي ستنشر في الجريدة الرسمية، وارفق ذلك برسالة للمجلس النيابي لاعادة النظر بالمادة 49 اذا ما كان من حاجة لذلك، ومبروك للبنان موازنة 2018 وعقبال موازنة العام 2019، والكذبة لا تعمر كثيرا لان نبض الكذب قصير والحقيقة أقوى بكثير".

وفي مسألة الضرائب قال: "انا من طرحت حلا عمليا بديلا للضرائب من خلال الوفر بالموازنة الذي تأمن بعد 50 جلسة للجنة المال، وللأسف، أننا لم نجد من يؤيدنا في المجلس النيابي ويقف الى جانبنا ممن يزايدون اليوم برفض الضريبة بلا بديل لتمويل السلسلة المحقة للأساتذة والاداريين والعسكريين".

وعن ملف التوتر العالي قال: "انا من جمعت الاهالي ووزارة الطاقة في منزلي وخرجنا بموقف توقف على اثره مد خطوط التوتر العالي في المنصورية، ويأتيك من يصفني ببطل التوتر العالي لاهداف انتخابية، فيما أن موقفي من الملف لم يتبدل منذ 11 عاما عندما كانت وزارة الطاقة مع التيار او مع غيره".

وفند الوقائع في ملف النفايات والتوتر العالي والضرائب وقال: "يتهمونني بمناشير ترمى ليلا بأنني وراء مكب الموت في برج حمود، فيما وزراء الكتائب صوتوا عليه بتصويتهم على خطة النفايات في 12 آذار 2016 التي عارضها وزراء التيار الوطني الحر".

واعتبر أن "بعض المنافسين في المتن الشمالي لا منطق لديهم بالمواجهة سوى التدمير والشتيمة والقدح والذم، فهل يمكن اعطاء هؤلاء ثقتكم في السادس من ايار الذي يجب ان يكون موعدا مع الحقيقة، لا سيما ان المتن تحرر ولن يعود الى زمن الخضوع والترهيب".

وكانت كلمة للدكتور فؤاد نخلة باسم الهيئة نوه فيها بالنائب كنعان، معتبرا أنه "بات من اهم المشرعين".

صورة editor11

editor11