ردت وزارة الزراعة على مقولة أنها لم تؤمن الدواء المناسب لمكافحة الحشرة التي تضرب أشجار الصنوبر، واصدرت التوضيح الاتي: "من الناحية الادارية، إن وزارة الزراعة باشرت اجراءات شراء الدواء المناسب فور الحصول على تقارير وتوصيات الخبراء، وفي ما يلي مراحل سير المعاملة:
- مراسلة مقام مجلس الوزراء لأخذ موافقته على شراء المبيدات المطلوبة بالتراضي بتاريخ 10/4/2017.
- قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الاتفاق بالتراضي لشراء المبيدات المطلوبة رقم 98/2017 تاريخ 4/5/2017.
- تشكيل لجنة خاصة لاستقصاء الأسعار بتاريخ 10/5/2017.
- استقصاء الأسعار بتاريخ 18/5/2017.
- عقد الاتفاق بالتراضي بتاريخ 22/5/2017.
- حول إلى مراقب عقد النفقة بتاريخ 23/5/2017.
- حول إلى ديوان المحاسبة بتاريخ 23/5/2017.
- موجود في ديوان المحاسبة حتى تاريخه، وقد تم ابلاغنا بضرورة استقصاء الاسعار مجددا بطريقة خطية".
وأشارت الوزارة الى أنها "من الناحية الفنية، بدأت بالتحرك فور ورود التقارير من المناطق باستفحال حشرة ال Tomicus destruens وعملت مع الخبراء على وضع توصيات لاستدراك الأمر. وبناء عليه، عممت وزارة الزراعة، كما ذكر سابقا، على البلديات من خلال وزارة الداخلية ما يلي:
1- قطع جميع الأشجار اليابسة كليا جراء الإصابة وفرمها أو تقطيعها ولفها بالنايلون ومعالجتها بغاز التوكسين أو حرقها.
2- متابعة المراقبة عن طريق الكشف الدوري على الأشجار".
ولفتت الى أنه "يجري إعطاء التراخيص بصورة سريعة لإزالة الأشجار اليابسة، واقتلاعها من الأرض، ومعالجتها. كما استحصلت الوزارة على الفيرومونات المناسبة لاستعمالها في المصائد بهدف مراقبة الحشرة واتخاذ الاجراءات المناسبة لناحية رش الأشجار في الوقت المناسب خصوصا أن الرش الجائر من دون دراسة مسبقة يمكن أن يترك آثارا سلبية على التوازن الطبيعي. أما بالنسبة لباقي الحشرات الموجودة في الغابات مثل حشرة الصندل وحشرة الـ Leptoglossus، فإن الوزارة تتابعها وتعمل على مكافحتها عبر رش الغابات بالطوافات بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وطالبت وزارة الزراعة "الحريصين على السلامة العامة والبيئة، أن يتبينوا الحقيقة قبل اطلاق المواقف المجافية للواقع وذلك عبر تصريحاتهم في وسائل الاعلام".