بهدف التوعية من سرطان الثّدي والعمل على مكافحته باجراء الكشف المبكر لتشخيصه، أضيئت ليل أمس قلعة جبيل الأثريّة باللّون الزّهري. وبادر بهذه اللفتة كلّ من الجمعيّة اللبنانيّة لمكافحة سرطان الثدي، ومركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبي AUBMC، والهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيّة المديريّة العامّة للآثار-وزارة الثّقافة، وبلديّة جبيل-بيبلوس، وذلك في حضور النائب سيمون أبي رميا،
مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، ممثلي الجمعيات وحشد من الفاعليات. ونوّه زعرور بهذه المبادرة التوعويّة وقال: "هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، الحلول ووسائل التأقلم المتاحة، ونحن مجتمعون اليوم لتشجيع النساء ونشر المعرفة عن الوسائل المختلفة الضامنة لمسيرة المرضى النضالية."