افادت معلومات للmtv بأن "لا عودة للطوابير امام المحطات"، وبأن "مخزون المحروقات متوفر والبواخر الموجودة في عرض البحر ستفرغ حمولتها بشكل طبيعي".
وأشارت المعلومات إلى أن “بيع البنزين في لبنان انخفض بنسبة 50 في المئة وبالتالي الكميات متوفرة بشكل أكثر من المتوقع".
وكان عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس قد افاد أنّ "أزمة المازوت مستمرة وستظلّ المادّة مقطوعة في المحطات، فالاجتماع الذي حصل أمس الثلاثاء حلّ الأزمة جزئياً، فاحتسب سعر الدولار في الجدول على أساس 20 ألف ليرة تقريباً، إلّا أنّ الوزارة لم تحتسب عمولة المصرف التي بأخذها مقابل إيداع ثمن المحروقات بالفريش دولار لديه من قبل المحطات".
وأشار في تصريح إلى أنّ "الموضوع سيبحث مع الوزارة هذا الأسبوع".
أبو شقرا: بدوره، كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن "مصرف لبنان طلب من أصحاب المحطات تأمين نسبة 10% من الدولار للمحروقات، وهو يغطي 90%". وناشد في حديث تلفزيوني "الحكومة بعدم إستنزاف المواطن، وإلغاء هذا القرار الخاطئ".
نفي: ثمّ، نفى البراكس ما يتم تداوله عن ان شركات النفط توقفت عن تسليم مادة البنزين الى المحطات، بعد قرار مصرف لبنان بوجوب تأمين 10% من الدولار الفريش للمحروقات.
وقال في اتصال لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" "لا يوجد قرار عند الشركات بعدم تسليم المحروقات للمحطات اليوم، وليس من المفتروض ان يصدر هكذا قرار، لأن الـ 10% التي طلبها مصرف لبنان منها تم احتسابها من قبل وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط في جدول تركيب الاسعار على اساس 21000 ليرة لبنانية و الـ 90% الباقية تم احتسابها على سعر 19000 ليرة. لذلك وبالتواصل مع الشركات ليس هناك من قرار بعدم تسليم البنزين، وستستمر بتأمينه الى المحطات بالليرة اللبنانية".
واكد انه "حتى الان لا يوجد اي مشكلة في التسليم"، متمنيا ان "يستمر هذا الامر في المستقبل وان نتفادى الازمات طالما وزارة الطاقة تحتسب نسبة الدولار في الجدول وفقا لسعر الصرف الحر، والشركات "واصلها حقها"، ولا اعتقد اننا سنكون في أزمة".
أسعار المحروقات: وكان صدر جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط صباحاً، وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:
- صفيحة البنزين 95 أوكتان: 308500 ليرة.
- صفيحة البنزين 98 أوكتان: 317600 ليرة.
- المازوت: 292600 ليرة.