اكدت مصادر متابعة لملف التأليف ان "الفرصة حقيقية وجدية" لتأليف حكومة قادرة على الانقاذ، معتبرة ان هذه الفرصة تصبح امرا واقعا عند الالتزام بنقطتين اساسيتين:
ان يستفيد الرئيس المكلف مصطفى اديب من المبادرة الفرنسية ويسير بين النقاط ليستطيع ان ينطلق مع حكومته، وان يستمر هذا الدعم الفرنسي المؤازر اميركيا كي يمر "القطوع".
وفي هذا السياق، شددت المصادر على اهمية عدم العرقلة، اذ يفترض برئيس الجمهورية العماد ميشال عون حين يتسلم من اديب تركيبته الحكومية من وحي المبادرة الفرنسية، ان يقبل بها وإن اراد تعديلات فكتون طفيفة وسريعة، دون الدخول بالاسماء وتفاصيلها.
وكان اديب توجه بعد ظهر اليوم الى بعبدا وبحث مع عون نتائج الاستشارات النيابية، ما يساعد في رسم خارطة للحكومة بالعدد والشكل. وقال من القصر الجمهوري، قناعتي ورغبتي ان يتشكل فريق عمل متجانس وحكومة اخصائيين تسعى لتنفيذ الاصلاحات بأسرع وقت ممكن، مشيرا الى انه لمس من جميع النواب والكتل التعاون والرغبة في الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة من أجل مواجهة التحديات الداهمة.
المصدر: وكالة أخبار اليوم