التبويبات الأساسية

اتهمت عارضة أزياء روسية -تحمل الجنسية الإسرائيلية-، “الاستخبارات الروسية” بتدبير عملية اغتيال لها، لأنها تعارض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
العارضة “آنا شابيرو” قالت إنها شعرت بالإعياء هي وزوجها، بعدما تناولا وجبة عشاء في مطعم في مدينة ساليزبري البريطانية الأحد الماضي، حيث تناول البيتزا، بينما طلب الزوج وجبة من السمك والخضروات، وشربا كوبين من النبيذ.
وقالت إنّ زوجها ذهب إلى المرحاض، وتأخره في العودة أثار قلقها، وحينما ذهبت لتطمئن عليه فوجدته ملقيا على الأرضية ووجهه للأسفل، وتخرج من فمه رغوة، ما أصابها بالذعر فصرخت طلبا للمساعدة.
وقالت الروسية الشابة التي كان والدها ضابطا كبيرا في الجيش الروسي: “لقد استهدفني أتباع بوتين. إنهم يريدونني أن أموت. أنا أعارض بوتين علنا”.
وأشارت إلى أنهم يعتقدون أنها جاسوسة بريطانية، مشيرة إلى أنها تعرف الكثير من رجال الأعمال الأثرياء في بريطانيا.
وقالت تقارير إخبارية إن الزوجين أدخلا إلى مستشفى المدينة التي انتقلا إليها حديثا من لندن، وهناك أجريت لهما فحوصات طبية، وبينما غادرت “شابيرو” ظل الزوج هناك.
وعُلِمَ أن العارضة الروسية تقيم الآن في فندق تحت حراسة شرطية طوال 24 ساعة يوميا.
ومباشرة بعد ما حدث، اضطرت السلطات إلى إغلاق المنطقة حيث انتشرت عناصر الشرطة في المحلات والحانات بحثا عن أدلة.
وتشتبه الشرطة في تعرض شابيرو وزوجها لسم فئران، وليس غاز الأعصاب الذي تعرض له سكريبال وابنته.
وجددت هذه الواقعة المخاوف من وقوع حادثة تسمم جديدة في المدينة التي شهدت تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته.
جدير بالذكر أن شابيرو ولدت في روسيا، وحصلت على الجنسية الإسرائيلية عام 2006، ثم انتقلت إلى بريطانيا في عام 2008 حيث تعرفت على زوجها وهو رجل أعمال. وقد تزوجا قبل حوالي شهر واحد فقط.

صورة editor13

editor13