تؤشر المعطيات الى انه مع اتخاذ القرار برفع اجراءات الحَجْر المفروضة نتيجة الظروف الصحية والوبائية، "سيشتعل الشارع مجددا" وما رأيناه في 17 تشرين الأول الفائت لن يكون شيئا مقارنة مع ما نحن مقبلون عليه. وإن كنّا في السابق امام تحرّكات شعبية او انتفاضة، فإننا سنكون امام ثورة بكل ما للكلمة من معنى، خاصة مع تزايد وتيرة فقدان اي ضمانات للودائع في المصارف اللبنانية.
وقد وصف مرجع سياسي عبر وكالة أخبار اليوم المتغيّرات بالكبيرة، والغضب الشعبي بالكبير، معتبرا ان السلطة لن تملك اي قدرة على المواجهة، قائلا: اذا كانت السلطة تعتمد على القوى الأمنية والعسكرية للجم اي تحرّك، فلا امكانية اليوم للتعويل على هذه الأجهزة لا سيما بعدما انخفضت قيمة الليرة بشكل سريع وبات الراتب الكبير يلامس الـ 1000 دولار، فماذا عن العناصر... فهل سيقبلون بزجّهم مع اي مظاهرة ضد الغلاء!
وتابع المصدر: هذا اضافة الى الحكمة والحنكة التي يتمتّع بها قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي لطالما رفض زجّ الجيش في اي مواجهة مع الشعب.
واعتبر المصدر أننا سنكون أمام مرحلة يغيب فيها ضابط الايقاع، وفي المقابل ستتعدّد الرؤوس... انها الفوضى؟
المصدر: وكالة أخبار اليوم