التبويبات الأساسية

ندوة لجمعية دعم وتأهيل العائلة عن التحرش بالمرأة

نظمت "جمعية دعم وتأهيل العائلة" ندوة عن "التحرش بالمرأة بين القانون والواقع"، في حضور ممثلي الاحزاب والمنظمات الشبابية ووفد من الهيئة الوطنية للامن الداخلي، في دار الندوة - بربور.

بداية، تحدثت رئيسة الجمعية ميسم حمزة وأكدت أن "المرأة ليست نصف المجتمع، وعليها ان تنظر الى نفسها كمجتمع كامل، فلولا المرأة لما وصل اي مسؤول الى المنصب الذي يعتليه، ولولا تربيتها له لما نجح"، مشيرة الى ان "غالبية النساء في مجتمعنا، إذا تعرضن للتحرش يلتزمن الصمت، خوفا من المجتمع ويلجأن الى العزلة او القبول بما يجري".

المولى
ثم اعطت المحامية سامية محمد المولى محاضرة "عن نظرة القانون الى التحرش"، واشارت الى "انه للاسف الشديد، لم يصدر حتى اليوم قانون يمنع التحرش، وان اكبر عقوبة فرضت على تحرش هو شهرين سجن وتعويض مالي"، ولفتت الى ان "الجمعيات عملت على وضع قانون يمنع التحرش، ولكن حتى اليوم لم يطبق"، متوقفة عند انواع التحرش اللفظي والجسدي وعند معناهما القانوني.

نجم
بدورها، أشارت الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي نسرين نجم الى ان "المتحرش هو شخص فاقد الثقة بالذات، لامبال بأحاسيس الآخرين، ويسعى لتعويض ما تعرض له في صغره"، لافتة الى أن "المتحرش يخاف من الانثى القوية، وللوقوف بوجهه يجب عدم التغاضي والتجاهل والسكوت، بل وضع حدودا له وابلاغ الجهات المعنية لكي يكون عبرة للآخرين".

صورة admin2

admin2