ثابتٌ بمواقفه وآرائه الواضحة والمبنية على أُسس فكريّة ومبدئيّة، فكما يعمل في المحاماة نصرةً للحق، يعمل في السياسة لتحقيق الأفضل.. يجاهد علماً وعملاً، قولاً وفعلاً ليرتقي بقناعاته إلى الأسمى، فتنعكس إيجاباً على أدائه السياسي. شخصيةٌ مؤمنةٌ، متفهمةٌ، متسامحة وشفافة، لا يعرف المواربة أو الرمادية، حازمٌ بخيراته ومنفتحٌ على الآخر، في سياق حديثنا معه، يعترف بأنه يؤمن بالإنسانية المطلقة والتعاطي مع الإنسان من خلال جوهره وإنسانيته، لا على أساس دينه أو عرقه أو إنتسابه الحزبي. صديق بكل ما في الكلمة من معنى، إذا صادق أخلص، وإذا وعد وفى، وإذا التزم مشى لنهاية الطريق بإتقان.
عصامي بنى نفسه بنفسه، شقّ طريقه من ملاعب الطفولة إلى ملاعب الحياة، مثالاً للرجل الشريف الطموح الغيور على مصالح الآخرين. إنه الإنسان الهادئ، الدائم الابتسامة، رفع شعار المحبة والعطاء منذ بداية مسيرته، جعبته زاخرة في العمل والخدمات والتطور وقيم الحداثة المدنية، إنه مُرشح دائرة بعبدا المحامي «جوزف وانيس».
نذكر بأن الإحصائيات قد أفادت بأنه متقدم على غيره وبأن حظوظه في الفوز جيدة، ونلحظ من خلال استطلاعات الرأي بأن اسمه بات مطروحاً ومتداولاًبين الناس ، بحيث تظهر هذه الاستطلاعات بأنه دائماً في تقدم ملحوظ لأنه يعمل دائماً لخدمة الناس ومساعدتهم.
على أمل أن يكون علامة فارقة برفع راية الحق.